04 تشرين الثاني 22 - 13:30
شارك آلاف الأردنيين في مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة، من أمام المسجد الحسيني بوسط العاصمة عمان، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، ودعماً للمقاومة في الضفة الغربية المحتلة.
ورفض المشاركون في المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية في الأردن “وعد بلفور” الذي منح الاحتلال حق إقامة وطن قومي في فلسطين، معتبرينه “وعدا ممن لا يملك لمن لا يستحق”.
كما أدانوا التخاذل العربي والدولي تجاه القدس والمسجد الأقصى، إضافة إلى الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لاعتداءات من قبل جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وطالب المشاركون في المسيرة التي حملت عنوان: “الوفاء لأسود الضفة والشهداء” حكومة بلادهم بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الوقت قد حان كي يتحرك الجميع لنصرة للمسجد الأقصى والقدس.
ورددوا هتافات تعبر عن التضامن مع القدس والمرابطين فيها، ورفض انتهاكات المستوطنين المتواصلة بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وحرمته.
وعبروا عن وقوفهم إلى جانب المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، وفي الخليل ونابلس وجنين وجميع مدن الضفة الغربية، التي تتعرض لهجمة شرسة من جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، ما أدى لارتقاء العديد من الشهداء.
وقال النائب الثاني للمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، سعود أبو محفوظ، إن هذه المسيرة تأتي تعبيراً من الشعب الأردني على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريحٍ لـ”قدس برس” إن “القدس هي بوصلة الأمة الإسلامية، وبوابة السماء، ولا يملك أحد حق التنازل عنها”، مؤكدا أن “تحريرها بات قريبا بهمة المجاهدين الأبطال من أبناء الأمة”.
ولفت أبو محفوظ إلى “وجود صحوة إسلامية حقيقية بمختلف دول العالم الإسلامي، تؤمن بتحرير القدس من الكيان الصهيوني، وهو ما يزعج قادة الاحتلال”.
وأشاد بالمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وبدورها البطولي في قلب موازين الرعب، وفرض معادلات جديدة مع الكيان الصهيوني.