14 تشرين الأول 22 - 10:00
أعلن وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي فرض نظام مكافحة الإرهاب في البلاد، مشيراً إلى استعداد القوات المسلحة والأمن لردع أي استفزازات من الدول المجاورة.
وقال ماكي في مقابلة مع صحيفة "ايزفيستيا": "أجرى رئيس بلادنا العديد من المشاورات مع الهياكل الأمنية، وتمّ فرض نظام عملية مكافحة الإرهاب".
وأضاف: "بالفعل، كان هناك معلومات أنّ هناك تخطيط لاستفزازات من طرف الدول المجاورة، التي قد تشمل الاستيلاء على جزء من أراضي بيلاروسيا".
وحذّر وزير الدفاع البيلاروسي، في وقت سابق، أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي من "أي أعمال تمس سيادة بيلاروسيا"، مؤكداً "عدم الرغبة في الدخول في أي حرب، إذا لم تقدم تلك الدول على أي خطوات غير محسوبة أو خاطئة".
وفي سياق متصل، صرّح رئيس اللجنة الدائمة للأمن القومي في مجلس النواب في البرلمان البيلاروسي، الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية، أوليغ بيلوكونيف، بأنّه "إذا لزم الأمر، سيتم إعلان التعبئة في البلاد في أقرب وقت ممكن، وسيزداد عدد أفراد الجيش مرات عدة".
وأضاف: "الجيش البيلاروسي قادر الآن على الوفاء بمهام منع المعتدي من التمادي على البلاد ، وضمان حماية سيادته وسلامة أراضيه".
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير الخارجية البيلاروسي أنّ إرسال الدول الغربية ممثليها إلى الحدود البيلاروسية-الأوكرانية، بطلب من كييف، يعني "تورط تلك الدول في الصراع الأوكراني".
وفي وقت سابق، قال مصدر روسي إنّ "الجيش سيعدّ مراقبي مجموعة الدول السبع أهدافاً مشروعة، في حال وافقت المجموعة على مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نشر مراقبين دوليين على الحدود الأوكرانية- البيلاروسية".
وكانت مينسك قد أكّدت أنّ القوة العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا هدفها "دفاعي محض"، ويتمثل في حماية حدود الدولة، وفق وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين.
المصدر: الميادين نت