أصيب 9 مستوطنين مساء الأمس ، بجراح مختلفة جراء إطلاق نار قرب مستوطنة عوفرا المقامة على أراضي المواطنين شمال شرق رام الله.
وأفاد الاعلام العبري، بإصابة 9 مستوطنين بجراح مختلفة بينهم حالة خطرة، فيما وصفت حالة المصابين الأخرين بين المتوسطة والطفيفة.
وأضاف، أن منفذي عملية إطلاق النار انسحيوا من المكان، مشيراَ أن قوات الجيش تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بالمستوطنة بحثاً عن مطلقي النار.
في السياق، أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، مدخل مدينة البيرة الشمالي، وحاجزي عطارة وعين سينيا، كما شددت إجراءاتها العسكرية على طريق نابلس- رام الله. وأفادت المصادر المحلية، بـأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل البيرة الشمالي والحاجزين في كلا الاتجاهين، ومنعت المواطنين من المرور.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن المركبة التي استخدمت لإطلاق النار غادرت المكان على الفور. وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يجري عمليات تمشيط في المنطقة لتعقب أثار المركبة.
وأضافت أن المصابين تلقوا العلاج الميداني ونقلوا بواسطة الطواقم الطبية إلى مستشفى "هداسا عين كارم" ومستشفى "شعاري تسيديك" في القدس المحتلة.
وشخصت طواقم الإسعاف إحدى الإصابات بالخطيرة (امرأة - 30 عاما) فيما أصيب آخران بجروح متوسطة، بالإضافة إلى 3 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن مركبة فلسطينية مرت بسرعة بمحاذاة محطة للحافلات العمومية عند مدخل المستوطنة على شارع (60)، وفتح شخص النار من داخل المركبة باتجاه المستوطنين الذين تواجدوا في المحطة.
وأكد الموقع أن قوة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت المركبة الفلسطينية بالنار الحي، فيما نجح السائق بالفرار.
واقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، قرية سلواد شمال شرق مدينة رام الله، بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال المدعومة اقتحمت القرية ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.
كما أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني ، مدخل مدينة البيرة الشمالي، وحاجزي عطارة وعين سينيا، في كلا الاتجاهين، ومنعت المواطنين من المرور، كما شددت إجراءاتها العسكرية على طريق نابلس- رام الله، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
يذكر أن مستوطنة "عوفرا" تقع على أراض مسجلة في الطابو على اسم مواطنين فلسطينيين من سكان القرى عين يبرود وسلواد.
كثفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، من حملة اعتقالاتها في الضفة المحتلة، تركزت في صحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي. فقد اعتقلت قوات الاحتلال، أكثر من 20 مواطناً من مدن متفرقة في الضفة المحتلة، بينهم أسرى محررون وصحفيون ونشطاء التواصل الاجتماعي.
ووفق مصدر خاص لــ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، فقد تركزت الاعتقالات الليلة الماضية على نشطاء التواصل الاجتماعي والصحفيين في الضفة المحتلة.
وحسب المصدر، فهذه الاعتقالات تأتي في محاولة لطمس حقيقة الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في الضفة المحتلة من قبل الاحتلال .
والليلة، اعتقلت قوات الاحتلال الصحافيين سامح مناصرة من منزله في عزبة الجراد شرق طولكرم ، وحسين شِجاعِيّة من منزله في دير جرير شرق رام الله، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقل، سعيد الأعرج شقيق الشهيد باسل الأعرج من منزله في قرية الولجة جنوب غرب القدس المحتلة، فجر اليوم، حيث داهمت منازلهم وفتشتها بشكل دقيق واستولت على جهاز لابتوب.
وكان 9 صهاينة قد أصيبوا بجراح بينها حرجة، في عملية إطلاق نار عليهم من قبل سيارة مسرعة قرب "عوفرا" بالضفة المحتلة.