12 تشرين الأول 22 - 11:00
حلّ رئيس وزراء ماليزيا، إسماعيل صبري يعقوب، يوم أمس الاثنين، البرلمان تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة، في محاولة لإعادة الاستقرار السياسي للبلد الذي يحاول التعافي من تداعيات تفشي "كوفيد-19"، ومن فضيحة فساد بمليارات الدولارات.
ولم يحدّد بعد أي تاريخ للانتخابات، غير أنّ الدستور ينصّ على إجرائها في فترة 60 يوماً عقب حلّ البرلمان.
وكان من المقرر أن تنظم الانتخابات، في أيلول/سبتمبر 2023، لكن إسماعيل صبري يعقوب واجه ضغوطاً كبيرة من داخل حزبه، المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، لحلّ البرلمان وتأمين تفويض قوي عبر إجراء انتخابات مبكرة.
وحظيت المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، اليوم، بأغلبية ضئيلة في البرلمان الذي حلّه يعقوب.
وقال رئيس الوزراء في خطاب تلفزيوني بعد لقائه السلطان عبد الله: "التقيت الملك أمس (...) وطلبت موافقته لحلّ البرلمان، ووافق الملك على طلبي بحلّ البرلمان اليوم".
وأضاف: "آمل أن يستخدم الناس أصواتهم بحكمة للتصويت من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي والوئام في البلد" الواقع في جنوب شرق آسيا وذي الأغلبية المسلمة والتعدد العرقي.
وجاء حلّ البرلمان بعد أيام من إعلان الحكومة عن ميزانية تضمنت ما قيمته نحو مليارات من الدولارات من المساعدات النقدية، وخفضاً لضرائب الدخل الفردي.
المصدر: الميادين نت