03 تشرين الأول 22 - 19:00
كشف فريق دولي بقيادة علماء صينيين أن المحيط القطبي الشمالي يشهد تحميضاً بشكل أسرع كثيرا مقارنة بأماكن أخرى في المحيطات العالمية المفتوحة نظراً لذوبان الجليد البحري هناك.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت يوم الجمعة الماضي في مجلة "العلوم" أن معدلات التحميض في غرب المحيط القطبي الشمالي أسرع بـ3 إلى 4 مرات عنها في أحواض المحيطات الأخرى.
وأشارت الدراسة إلى أن الزيادة في ثاني أكسيد الكربون الناجم عن النشاط البشري أدت إلى زيادة حموضة مياه البحر ومعدن كربونات الكالسيوم المشبعة بدرجة أقل، وهي عملية تسمى تحمض المحيطات.
وجمع الفريق بقيادة باحثين في معهد البحوث القطبية والبحرية من جامعة جيمه بيانات توليف كربونات المحيطات من 47 رحلة بحرية بحثية عبر المحيط القطبي الشمالي أثناء الفترة بين عامي 1994 و2020، للتحقيق في كيفية استجابة دوران الكربون في المحيط القطبي الشمالي فيما يتعلق بتغير المناخ، وفقا لوكالة "شينخوا".
وكشف الباحثون أنه ونظرا ًلتغير المناخ وتراجع الجليد البحري اللاحق، تعرضت مساحة أكبر من مياه البحر التي كانت مغطاة بالجليد في بدايتها للغلاف الجوي، ما يعزز الامتصاص السريع لثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ويؤدي بدوره إلى تحميض المحيطات بشكل كبير وتخفيض قدرة التخزين المؤقت للمحيطات.
المصدر: الميادين نت