دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الإثنين، إلى تصعيد المقاومة الفلسطينية الشاملة، "رداً على سياسة الاحتلال الاستيطانية".
وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، إن تسييج الاحتلال الصهيوني مساحات شاسعة من أراضي "خربة إحميّر" التابعة لخربة "الفارسية" في الأغوار الشمالية، بهدف الاستيلاء عليها لصالح مشاريعه الاستيطانية، تعدّ سرقة، وجريمة موصوفة؛ تأتي في إطار عدوانه المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وأكد أن استمرار الاحتلال "في سياسة التهجير والتطهير العرقي بحق أبناء شعبنا؛ لن يفلح في طمس معالم الأرض التاريخية، ولن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع، حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة".
وثمّن برهوم "الحراك المتواصل لأهلنا في عموم الضفة الغربية المحتلة"، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني إلى "توسيع دائرة المقاومة، والاشتباك مع العدو ومستوطنيه بكل الأدوات والوسائل المتاحة، حتى دحرهم عن أرضنا".
وأقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على تسييج مساحات من أراضي "خربة إحميّر" في الأغوار الشمالية، بهدف الاستيلاء عليها لصالح المشاريع الاستيطانية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن الاحتلال قام خلال الأيام الماضية بتسييج أراضي "خربة إحميّر"، التي يجري تجريفها منذ أشهر لإقامة مشاريع بنية تحتية للمستوطنين فوقها.
يذكر أن ما يسمى "مجلس المستوطنات" ينفذ أعمال تجريف في الخربة منذ خمسة أشهر، حيث تم تجريف 30 دونما على مقربة من خيام المواطنين، بهدف إقامة مشاريع استيطانية، ويتزامن ذلك مع تضييقات على المواطنين ومصادر رزقهم، وهو ما يهدد بالتهجير القسري لما تبقى من سكان الخربة.
المصدر: قدس برس