قالت الشرطة في العاصمة الإسبانية لـ "رويترز" إنّ انفجاراً نجم فيما يبدو عن تسرب غاز، ألحق أضراراً بمبنى في حي مالاسانيا في وسط مدريد، اليوم الجمعة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل وتسبب باندلاع حريق.
وذكرت خدمة الطوارئ في مدريد أنّ شخصين أصيبا بجروح طفيفة، وجرى نقل امرأة واحدة إلى المستشفى للعلاج من حروق خطرة.
وقال متحدث باسم الشرطة: "الدلائل الأولى لدينا تشير إلى أنّ تسرب غاز هو الذي تسبب بالانفجار".
والعديد من المباني في وسط مدريد قديمة ومتداعية، إلى جانب بنية تحتية متهالكة تتسبب في كثير من الأحيان بوقوع حوادث.
وانكسر، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أنبوب مياه ليغرق جزءاً من حي كومياس. ودمر انفجار غاز، العام الماضي، مبنى في منطقة لاتينا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وتسببت أكبر الانفجارات البركانية في حدوث زيادات كبيرة في انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي، والتي أدت إلى ارتفاع درجة حرارة مناخ الأرض، وأدت إلى تغييرات غير مسبوقة في النظم البيئية، وإلى انقراضات جماعية على اليابسة وفي المحيطات.
وتمكن الفريق الدولي من العلماء المشاركين في هذه الدراسة من ربط حدثين رئيسيين وقعا خلال فترة التورسي (وهي رابع مرحلة من فترة الجوراسي المبكر)، منذ نحو 183 مليون سنة.
وتميزت هذه الفترة الزمنية ببعض من أقسى التغيرات المناخية والبيئية على الإطلاق، وتزامنت بشكل مباشر مع حدوث نشاط بركاني كبير وما يرتبط به من انبعاثات غازات دفيئة في نصف الكرة الجنوبي.
وأظهرت نماذج إعادة بناء الكمبيوتر أن تباطؤ حركة الصفائح القارية كان العملية الجيولوجية الأساسية التي بدت أنها تتحكم في توقيت وبداية هذا الحدث البركاني وغيره من الأحداث الكبرى.
وبشكل حاسم، يُظهر مزيد من التقييم أن الانخفاض في حركة الصفائح القارية من المحتمل أن يكون تحكم في بداية ومدة العديد من الأحداث البركانية الكبرى عبر تاريخ الأرض، ما يجعلها عملية أساسية في التحكم في تطور المناخ والحياة على سطح الأرض عبر تاريخ هذا الكوكب، بحسب الدكتور روهل.
وخلال الـ 600 مليون سنة الماضية كانت هناك خمس حالات انقراض جماعي كبرى. وبينما تمت دراسة بعضها جيدا، فإن البعض الآخر ما يزال أكثر غموضا.
وحدثت الانقراضات الثلاثة الأولى قرب نهاية العصر الأوردوفيشي (قبل نحو 445 مليون سنة)، ونهاية العصر الديفوني (من 385 إلى 359 مليون سنة مضت)، وفي نهاية العصر البرمي (قبل 252 مليون سنة).
وكانت أكثر هذه الأحداث تدميرا، هي نهاية العصر البرمي، التي قضت على نحو 96% من جميع الأنواع البحرية ونحو 70% من جميع الأنواع المعروفة على الأرض.
وحدثت الانفجارات البركانية الهائلة على نطاق لم يسبق له مثيل، مع تأثيرات أخرى تشمل تأثير الاحتباس الحراري الجامح الناتج عن إطلاق غاز الميثان من الكراترات في قاع البحر. واستغرق التعافي نحو 10 ملايين سنة.
وأثر الانقراض في نهاية العصر الترياسي، منذ نحو 201 مليون سنة، في الغالب على الحياة في المحيطات، مع انقراض ثلث الأنواع البحرية. كما انقرضت بعض مجموعات الزواحف على الأرض.
وحدث آخر انقراض جماعي قبل 66 مليون سنة عندما اصطدم كويكب بحجم مدينة بخليج المكسيك وقتل الديناصورات.
وتساعد الدراسة على فصل العمليات المختلفة التي تتحكم في تغير دورة الكربون العالمية ونقاط التحول في نظام مناخ الأرض.
ويمكن أن يكون لها آثار اليوم، حيث يُعتقد بالفعل أن الانقراض الجماعي السادس جار بسبب الاحترار العالمي من صنع الإنسان.
المصدر: ديلي ميل