Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

المهاجرون في الدّول الغنيَّة يتمتَّعون بصحَّة أفضل وعمر أطول

07 كانون الأول 18 - 19:00
مشاهدة
2003
مشاركة

أشارت دراسة إلى أنَّ المهاجرين غالباً ما يتمتّعون بصحَّة أفضل من سكّان البلدان الغنية التي يسافرون إليها، من مثل الولايات المتحدة الأميركية، وغالباً ما يساعدون في مكافحة الأمراض، من خلال العمل في مجال الرعاية الصحيّة في تلك الدول.

وخلص تقرير نشرته كليّة لندن الجامعيّة ودورية "لانسيت" الطبية إلى أنّ ما يردّده العامَّة عن أنَّ المهاجرين يشكّلون مخاطر صحّية وعبئاً على الأنظمة الصحّية، ما هي إلا خرافات تستخدم لتحريك المشاعر المعادية للمهاجرين.

ووجدت الدراسة التي استمرَّت عامين أنّ متوسّط أعمار المهاجرين بوجه عام أطول من سكّان البلدان المضيفة، وأنهم كانوا أقلّ عرضة للوفاة بأمراض مثل السّرطان والقلب.

وذكرت الدّراسة أنهم أكثر عرضة لأمراض كالالتهاب الكبدي والسلّ وفيروس (إتش. آي. في) المسبّب لمرض الإيدز، وعادةً ما ينقلون تلك الأمراض بين الجاليات المهاجرة وليس عامّة السكّان.

وقال إبراهيم أبو بكر رئيس لجنة كلية لندن الجامعية - لانسيت للهجرة والصحة التي أجرت الدراسة: "يشير تحليلنا إلى أنَّ المهاجرين يتمتّعون بصحّة جيّدة، ويساهمون بشكل إيجابي في اقتصاد البلدان المضيفة. وفي البلدان الغنية، من مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، يشكّل المهاجرون نسبة كبيرة من القوى العاملة في المجال الصحي".

وراجع التقرير 96 دراسة و5464 حالة وفاة بين أكثر من 15 مليون مهاجر، ووجد عدم اتساق بين مجموعات المهاجرين، فعلى سبيل المثال، كانت الوفيات بين المهاجرين من شرق آسيا وأميركا اللاتينية أقلّ مقارنة مع عموم السكّان في ستّ دول أوروبية شملتها الدراسة، لكنها كانت أعلى بين المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا وشرق أوروبا.

وقال ريتشارد هورتون رئيس تحرير لانسيت في بيان: "في كثير جداً من البلدان، تستخدم قضية المهاجرين لتقسيم المجتمعات وتقديم أجندة تحظى برضا الجماهير". وأضاف: "مساهمة المهاجرين بشكل عام في الاقتصاد أكبر من الأعباء الاقتصادية التي يشكّلونها".

واعتمدت النتائج في الأساس على دراسات عن صحّة المهاجرين في الدول الغنيّة، بسبب نقص البيانات في البلدان متوسّطة ومنخفضة الدخل. لذلك، حذّر التقرير من أن الدراسة ربما لا تعكس الوضع الصحي للمهاجرين في الدول الأفقر التي يقصدونها.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

المهاجرون

الدول الغنية

الولايات المتحدة

مكافحة الأمراض

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أشارت دراسة إلى أنَّ المهاجرين غالباً ما يتمتّعون بصحَّة أفضل من سكّان البلدان الغنية التي يسافرون إليها، من مثل الولايات المتحدة الأميركية، وغالباً ما يساعدون في مكافحة الأمراض، من خلال العمل في مجال الرعاية الصحيّة في تلك الدول.

وخلص تقرير نشرته كليّة لندن الجامعيّة ودورية "لانسيت" الطبية إلى أنّ ما يردّده العامَّة عن أنَّ المهاجرين يشكّلون مخاطر صحّية وعبئاً على الأنظمة الصحّية، ما هي إلا خرافات تستخدم لتحريك المشاعر المعادية للمهاجرين.

ووجدت الدراسة التي استمرَّت عامين أنّ متوسّط أعمار المهاجرين بوجه عام أطول من سكّان البلدان المضيفة، وأنهم كانوا أقلّ عرضة للوفاة بأمراض مثل السّرطان والقلب.

وذكرت الدّراسة أنهم أكثر عرضة لأمراض كالالتهاب الكبدي والسلّ وفيروس (إتش. آي. في) المسبّب لمرض الإيدز، وعادةً ما ينقلون تلك الأمراض بين الجاليات المهاجرة وليس عامّة السكّان.

وقال إبراهيم أبو بكر رئيس لجنة كلية لندن الجامعية - لانسيت للهجرة والصحة التي أجرت الدراسة: "يشير تحليلنا إلى أنَّ المهاجرين يتمتّعون بصحّة جيّدة، ويساهمون بشكل إيجابي في اقتصاد البلدان المضيفة. وفي البلدان الغنية، من مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، يشكّل المهاجرون نسبة كبيرة من القوى العاملة في المجال الصحي".

وراجع التقرير 96 دراسة و5464 حالة وفاة بين أكثر من 15 مليون مهاجر، ووجد عدم اتساق بين مجموعات المهاجرين، فعلى سبيل المثال، كانت الوفيات بين المهاجرين من شرق آسيا وأميركا اللاتينية أقلّ مقارنة مع عموم السكّان في ستّ دول أوروبية شملتها الدراسة، لكنها كانت أعلى بين المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا وشرق أوروبا.

وقال ريتشارد هورتون رئيس تحرير لانسيت في بيان: "في كثير جداً من البلدان، تستخدم قضية المهاجرين لتقسيم المجتمعات وتقديم أجندة تحظى برضا الجماهير". وأضاف: "مساهمة المهاجرين بشكل عام في الاقتصاد أكبر من الأعباء الاقتصادية التي يشكّلونها".

واعتمدت النتائج في الأساس على دراسات عن صحّة المهاجرين في الدول الغنيّة، بسبب نقص البيانات في البلدان متوسّطة ومنخفضة الدخل. لذلك، حذّر التقرير من أن الدراسة ربما لا تعكس الوضع الصحي للمهاجرين في الدول الأفقر التي يقصدونها.

تكنولوجيا ودراسات,المهاجرون, الدول الغنية, الولايات المتحدة, مكافحة الأمراض
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية