استشهد الشاب الفلسطيني محمد موسى سباعنة (28 عامًا)، وأصيب 16 آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب سباعنة بعيار ناري في الرأس، خلال بثه المباشر لاقتحام الاحتلال عبر صفحته في تطبيق "تيك توك"، حيث اخترقت الرصاصة جهازه المحمول وفجّرت رأسه، فاستشهد على الفور.
وهدفت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى هدم شقة سكنية تعود للشهيد رعد خازم، منفذ عملية "ديزنغوف" التي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين في نيسان/أبريل الماضي.
وكان جنود الاحتلال قد حاصروا البناية السكنية التي تقع فيها الشقة، وعملوا على إخلاء جميع السكان منها في منتصف الليل، وشرع جنود الاحتلال بتدمير الشقة، ومن ثم تفجيرها من الداخل عبر استخدام المواد المتفجرة.
وبدأت عملية الاحتلال نحو الساعة الواحدة منتصف الليلة الفائتة؛ باقتحام نحو 50 آلية عسكرية لمدينة جنين من كافة المحاور، وتحديداً الحي الشرقي، حيث تقع الشقة المستهدفة.
واحتلت القوات الإسرائيلية كافة العمارات المجاورة للشقة، وحولتها إلى أبراج مراقبة، وسط اشتباكات مسلحة، ومواجهات عنيفة مع الشبان، ما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة في الفلسطينيين.
وتشهد مدينة جنين اقتحامات يومية من قبَل الجيش الإسرائيلي، يتخللها تنفيذ اعتقالات، واندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين.
المصدر: qudspress