Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

كوكب الماء الأول من نوعه في الفضاء

29 آب 22 - 11:30
مشاهدة
771
مشاركة
لعله الاكتشاف الأكثر إثارة في سلسلة اكتشافات الكواكب السيارة الخارجية، أي أنها خارج مجموعتنا الشمسية، لأنها المرة الأولى التي يكتشف فيها العلماء كوكباً مكوناً كلياً من الماء. إنه كوكب الماء، وأطلق عليه علماء “جامعة مونتريال” الكندية اسم “تي أو أي 1452 ب” TOI- 1452 b، مع الإشارة إلى أن “تي أو أي” TOI هي تسمية لفئة الكواكب التي تستطيع أن تستضيف ماء على سطحها، وليس كوكب الماء “تي أو أي 1452 ب” ببعيد عنا، إذ يستقر في “كوكبة التنين”، وهي جزء من مجرتنا “درب التبانة” يشاهد في القسم الشمالي من السماء حينما تكون صافية.


في علوم الفضاء، يروج أنه لو ألقي أي جسم من الفضاء إلى الأرض، فالأرجح أن يسقط في المحيط الهادئ الذي تفوق مساحته كل الأراضي البرية على الكوكب الأزرق. كل هذا الماء على الأرض، لكنه لا يشكل سوى واحد في المئة من كتلة كوكبنا، على الرغم من أنه يغطي 70 في المئة من سطح الكرة الأرضية. كيف يكون الحال في كوكب سيار شبيه بالأرض، لكن كتلة الماء فيه تصل إلى 30 ضعف ما يحتويه كوكبنا الأزرق، وفق ما ورد في صحيفة “اندبندنت”؟ لم يفت ذلك الأمر على تشارلز كادييه، طالب الدكتوراه في فيزياء الفضاء الذي شارك في البحث، فذكر أن ذلك الكوكب المكتشف “يشكل أفضل مرشح بين الكواكب الخارجية التي تحتوي الماء، كي يكون الكوكب المحيط”، أي أنه كله مسطح مائي متصل كأنه محيط هائل.

ويزيد في تشويق اكتشاف هذا الكوكب المائي وأهميته علمياً، أنه يدور ضمن نظام نجمي ثنائي، أي أنه يدور حول شمسين في آن معاً. واستطراداً، يزيد هذا الدوران “المزدوج” من صعوبة المقارنة بين كوكب “تي أو أي 1452 ب” وكوكبنا الأزرق الذي يدور حول شمس واحدة. وكذلك يؤدي ذلك الأمر نفسه إلى إضفاء أبعاد جديدة على إمكانية استضافة ذلك الـ”إكزوبلانيت” المائي لأشكال أو أنواع حيّة، على الرغم من أن وجود الماء يدعم ذلك الاحتمال.

نشر البحث عن اكتشاف “تي أو أي 1452 ب” في “المجلة الفلكية” [استرونوميكال جورنال Astronomical Journal] العلمية الشهيرة.

المصدر: الاندبندنت
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

كوكب الماء

كوكب

اكتشاف كوكب

الفضاء

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

لعله الاكتشاف الأكثر إثارة في سلسلة اكتشافات الكواكب السيارة الخارجية، أي أنها خارج مجموعتنا الشمسية، لأنها المرة الأولى التي يكتشف فيها العلماء كوكباً مكوناً كلياً من الماء. إنه كوكب الماء، وأطلق عليه علماء “جامعة مونتريال” الكندية اسم “تي أو أي 1452 ب” TOI- 1452 b، مع الإشارة إلى أن “تي أو أي” TOI هي تسمية لفئة الكواكب التي تستطيع أن تستضيف ماء على سطحها، وليس كوكب الماء “تي أو أي 1452 ب” ببعيد عنا، إذ يستقر في “كوكبة التنين”، وهي جزء من مجرتنا “درب التبانة” يشاهد في القسم الشمالي من السماء حينما تكون صافية.

في علوم الفضاء، يروج أنه لو ألقي أي جسم من الفضاء إلى الأرض، فالأرجح أن يسقط في المحيط الهادئ الذي تفوق مساحته كل الأراضي البرية على الكوكب الأزرق. كل هذا الماء على الأرض، لكنه لا يشكل سوى واحد في المئة من كتلة كوكبنا، على الرغم من أنه يغطي 70 في المئة من سطح الكرة الأرضية. كيف يكون الحال في كوكب سيار شبيه بالأرض، لكن كتلة الماء فيه تصل إلى 30 ضعف ما يحتويه كوكبنا الأزرق، وفق ما ورد في صحيفة “اندبندنت”؟ لم يفت ذلك الأمر على تشارلز كادييه، طالب الدكتوراه في فيزياء الفضاء الذي شارك في البحث، فذكر أن ذلك الكوكب المكتشف “يشكل أفضل مرشح بين الكواكب الخارجية التي تحتوي الماء، كي يكون الكوكب المحيط”، أي أنه كله مسطح مائي متصل كأنه محيط هائل.

ويزيد في تشويق اكتشاف هذا الكوكب المائي وأهميته علمياً، أنه يدور ضمن نظام نجمي ثنائي، أي أنه يدور حول شمسين في آن معاً. واستطراداً، يزيد هذا الدوران “المزدوج” من صعوبة المقارنة بين كوكب “تي أو أي 1452 ب” وكوكبنا الأزرق الذي يدور حول شمس واحدة. وكذلك يؤدي ذلك الأمر نفسه إلى إضفاء أبعاد جديدة على إمكانية استضافة ذلك الـ”إكزوبلانيت” المائي لأشكال أو أنواع حيّة، على الرغم من أن وجود الماء يدعم ذلك الاحتمال.

نشر البحث عن اكتشاف “تي أو أي 1452 ب” في “المجلة الفلكية” [استرونوميكال جورنال Astronomical Journal] العلمية الشهيرة.

المصدر: الاندبندنت
تكنولوجيا ودراسات,كوكب الماء, كوكب, اكتشاف كوكب, الفضاء
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية