Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

"العدل الدولية" ستنظر بمدى "قانونية" نقل السفارة الأميركية إلى القدس

05 كانون الأول 18 - 13:17
مشاهدة
1671
مشاركة

قالت محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية يوم الإثنين، إنها تنوي النظر في قضية نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المُحتلة، لتقرر ما إذا كان يُمكن اعتبار هذه الخطوة، انتهاكا للقانون الدولي.

وذكرت المحكمة في بيان أصدرته، إنه ستنظر في الدعوة التي قدمتها السلطة الفلسطينية، مضيفة أنها تريد أن تفحص إذا كانت القضية تقع ضمن اختصاصها، ومن ثمّ سترى إذا يُمكن قبول الدعوة، بشرط أن تُقدم السلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة، تبريرا خطيا خاص بكل منهما.

ومنحت المحكمة للسلطة الفلسطينية مدة أقصاها حتى 15 أيار2019 لتقديم تبريرها الخطي، وللولايات المتحدة حتى 15 تشرين الثاني من العام نفسه.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في السادس من كانون الأول  العام الماضي، "اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل"، تبعه إجراءات نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.

وفي 29 أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، أن بلاده رفعت دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة، وذلك لانتهاكها للقانون الدولي، ونقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

غير أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أعلن في تشرين الأول الماضي انسحاب بلاده من بروتوكول "فيينا" لحل النزاعات، وذلك لمنع الفلسطينيين من مقاضاة الحكومة الأميركية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وتعليقا على هذا  الانسحاب  قال المالكي، إن انسحاب الإدارة الأميركية من البروتوكول الإضافي، الملحق باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية "لن يعفيها من المساءلة القانونية".

واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية هي معاهدة دولية وقعت عام 1961 وتحدد إطارا للعلاقات الدبلوماسية بين الدول المستقلة، وتحدد امتيازات البعثة الدبلوماسية التي تمكن الدبلوماسيين من أداء وظيفتهم دون خوف من الإكراه أو المضايقات من قبل البلد المضيف.

وتشكل الاتفاقية الأساس القانوني للحصانة الدبلوماسية وتعتبر مواده حجر الزاوية في العلاقات الدولية الحديثة، واعتبارا من شباط 2017 صادق عليها 191 دولة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

القدس

محكمة العدل الدولية

فيينا

السفارة الاميركية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

قالت محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية يوم الإثنين، إنها تنوي النظر في قضية نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المُحتلة، لتقرر ما إذا كان يُمكن اعتبار هذه الخطوة، انتهاكا للقانون الدولي.

وذكرت المحكمة في بيان أصدرته، إنه ستنظر في الدعوة التي قدمتها السلطة الفلسطينية، مضيفة أنها تريد أن تفحص إذا كانت القضية تقع ضمن اختصاصها، ومن ثمّ سترى إذا يُمكن قبول الدعوة، بشرط أن تُقدم السلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة، تبريرا خطيا خاص بكل منهما.

ومنحت المحكمة للسلطة الفلسطينية مدة أقصاها حتى 15 أيار2019 لتقديم تبريرها الخطي، وللولايات المتحدة حتى 15 تشرين الثاني من العام نفسه.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في السادس من كانون الأول  العام الماضي، "اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل"، تبعه إجراءات نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.

وفي 29 أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، أن بلاده رفعت دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة، وذلك لانتهاكها للقانون الدولي، ونقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

غير أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أعلن في تشرين الأول الماضي انسحاب بلاده من بروتوكول "فيينا" لحل النزاعات، وذلك لمنع الفلسطينيين من مقاضاة الحكومة الأميركية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وتعليقا على هذا  الانسحاب  قال المالكي، إن انسحاب الإدارة الأميركية من البروتوكول الإضافي، الملحق باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية "لن يعفيها من المساءلة القانونية".

واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية هي معاهدة دولية وقعت عام 1961 وتحدد إطارا للعلاقات الدبلوماسية بين الدول المستقلة، وتحدد امتيازات البعثة الدبلوماسية التي تمكن الدبلوماسيين من أداء وظيفتهم دون خوف من الإكراه أو المضايقات من قبل البلد المضيف.

وتشكل الاتفاقية الأساس القانوني للحصانة الدبلوماسية وتعتبر مواده حجر الزاوية في العلاقات الدولية الحديثة، واعتبارا من شباط 2017 صادق عليها 191 دولة.

أخبار فلسطين,القدس, محكمة العدل الدولية, فيينا, السفارة الاميركية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية