نشرت تايوان أنظمة صاروخية ردا على إطلاق الجيش الصيني لتدريبات عسكرية واسعة حول محيط الجزيرة، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وتهدد باستخدام القوة العسكرية ضدها عند الضرورة.
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة "رويترز"، التي أشارت إلى أن الإجراء الذي اتخذته تايوان (الصين) تمثل ردا على إطلاق الجيش الصيني مناورات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة باستخدام الذخيرة الحية.
وتمتلك تايوان 7 أنواع من الصواريخ، أحدها خرج من الخدمة وآخر في مرحلة التطوير، بينما توجد 5 صواريخ في الخدمة في الوقت الحالي، حسبما تشير إحصائيات موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي.
ورغم أن تايوان كانت تعتمد في السابق على امتلاك تقنيات دفاعية لمواجهة أي هجوم خارجي على الجزيرة، إلا أنها مع مرور الوقت بدأت تعمل على تطوير قدرات صاروخية هجومية يمكن استخدامها في تنفيذ هجمات بعيدة المدى.
وأصبحت تايوان تعتبر أن تطوير قدرات صاروخية هجومية يمثل سلاح ردع يمكنها من التصدي لأي هجوم من الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وتهدد باستخدام القوة ضدها عند الضرورة.
وأورد الموقع قائمة بصواريخ تايوان توضح نوع كل صاروخ والمدى الذي يمكن أن يصل إليه:
_هسيونغ فنغ "آي/ آي إيه": صاروخ مجنح مضاد للسفن مداه 40 كم... خارج الخدمة.
_هسيونغ فنغ - 2: صاروخ مجنح مضاد للسفن يتراوح مداه بين 100 و120 كم... في الخدمة.
_هسيونغ فنغ "آي آي إي": صاروخ مجنح للهجوم الأرضي مداه 600 كم... في الخدمة.
_هسيونغ - 3: صاروخ مجنح مضاد للسفن يتراوح مداه بين 120 و150 كم... في الخدمة.
_تين شي: صاروخ باليستي قصير المدى مداه 120 كم... في الخدمة.
_وان شين: صاروخ مجنح يتم إطلاقه من الجو مداه 240 كم... في الخدمة.
_يون فنغ: صاروخ مجنح للهجوم الأرضي مداه يتراوح بين 1200 و2000 كم... في مرحلة التطوير.
وتمتلك الصين ثالث أقوى جيش في العالم بينما تمتلك تايوان (الصين) جيشا يصنف في المرتبة رقم 21 عالميا، وفقا لموقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
وتسببت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، في توتر بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت بكين إن جيشها لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي استفزاز يمكن أن يمس سيادتها، وأعلنت إطلاق تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان.
لكن الإدارة الأمريكية تقول إن زيارة بيلوسي إلى الجزيرة تتماشى مع مبدأ الصين الواحدة.
المصدر: سبوتنيك