Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

مركبة فضائية تلتقط صورا رائعة لوادي المريخ الضخم "الأكبر في النظام الشمسي"

27 تموز 22 - 15:30
مشاهدة
1871
مشاركة
تستكشف صور جديدة للمريخ أعماق "وادي مارينر"، على الكوكب الأحمر، وهو أكبر نظام وديان وأخاديد عملاقة  في النظام الشمسي.

وتعرض صور وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، التي التقطت باستخدام الكاميرا الاستريو عالية الدقة (HRSC) في المركبة الفضائية "مارس إكسبريس"، تفاصيل لا تصدق على أرضية "وادي مارينر"، أو كما يعرف بـ"فالس مارينريز" (Valles Marineris).




ويبلغ طول  "وادي مارينر" نحو 4000 كم (2485 ميلا) وعرضه 200 كم (120 ميلا)، ويصل عمقه إلى 7 كم، وهو أطول بنحو 10 مرات وأوسع 20 مرة من نظام الوادي الواسع الموجود في أمريكا الشمالية "غراند كانيون".

وباعتباره أكبر نظام أخدود في النظام الشمسي، فإنه سيمتد على مسافة من الطرف الشمالي للنرويج إلى الطرف الجنوبي من صقلية، بحسب التقديرات الأرضية.

وعلى عكس "غراند كانيون" (الأخدود العظيم)، الذي نحته نهر كولورادو، يُعتقد أن " فالس مارينريز" تشكل من صفائح تكتونية تنجرف بعيدا عن بعضها.

وخلقت هذه الحركة العنيفة على سطح المريخ أرضية واديا خشنا، كما يظهر في الصور الجديدة.

وركزت مركبة الفضاء "مارس إكسبريس"، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على فجوتين مثيرتين للفضول، Ius Chasma وTithonium Chasma. وتشكل هذه الخنادق الرائعة جزءا من الوادي الضخم وتمتد حتى عمق 7 كيلومترات. وللمقارنة، "غراند كانيون" في الولايات المتحدة يزيد قليلا عن ميل في أعمق نقطة له.


ويبدو أن القسم الظاهر في صورة "مارس إكسبريس"، هو مجرد جزء صغير من نظام الوادي.

وعلى عكس "غراند كانيون" (الأخدود العظيم)، لم ينشأ "فالس مارينريز" بواسطة نهر. ويمكن رؤية بعض الأدلة على سنواته التكوينية في ما تسميه وكالة الفضاء الأوروبية "الأرضية الشائكة".

وكتب مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في البيان المصاحب للصور الجديدة: "عندما تفككت الصفائح التكتونية، يبدو أنها تسببت في تكوين مثلثات خشنة من الصخور التي تبدو وكأنها صف من أسنان سمك القرش. وبمرور الوقت، انهارت هذه التكوينات الصخرية وتآكلت".

ويعد الوادي مكانا رائعا لأكثر من مجرد حجمه ومظهره، حيث وجدت وكالة الفضاء الأوروبية أدلة على وجود جليد مائي هناك. وسيحتاج الزوار من البشر في المستقبل إلى الاستفادة من الموارد المائية الموجودة بالفعل على هذا الكوكب، خاصة إذا كانوا يعتزمون البقاء لفترة طويلة.

المصدر: روسيا اليوم
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

مركبة فضائية

وادي مارينر

النظام الشمسي

المريخ

الفضاء

مارس إكسبريس

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

تستكشف صور جديدة للمريخ أعماق "وادي مارينر"، على الكوكب الأحمر، وهو أكبر نظام وديان وأخاديد عملاقة  في النظام الشمسي.

وتعرض صور وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، التي التقطت باستخدام الكاميرا الاستريو عالية الدقة (HRSC) في المركبة الفضائية "مارس إكسبريس"، تفاصيل لا تصدق على أرضية "وادي مارينر"، أو كما يعرف بـ"فالس مارينريز" (Valles Marineris).



ويبلغ طول  "وادي مارينر" نحو 4000 كم (2485 ميلا) وعرضه 200 كم (120 ميلا)، ويصل عمقه إلى 7 كم، وهو أطول بنحو 10 مرات وأوسع 20 مرة من نظام الوادي الواسع الموجود في أمريكا الشمالية "غراند كانيون".

وباعتباره أكبر نظام أخدود في النظام الشمسي، فإنه سيمتد على مسافة من الطرف الشمالي للنرويج إلى الطرف الجنوبي من صقلية، بحسب التقديرات الأرضية.

وعلى عكس "غراند كانيون" (الأخدود العظيم)، الذي نحته نهر كولورادو، يُعتقد أن " فالس مارينريز" تشكل من صفائح تكتونية تنجرف بعيدا عن بعضها.

وخلقت هذه الحركة العنيفة على سطح المريخ أرضية واديا خشنا، كما يظهر في الصور الجديدة.

وركزت مركبة الفضاء "مارس إكسبريس"، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على فجوتين مثيرتين للفضول، Ius Chasma وTithonium Chasma. وتشكل هذه الخنادق الرائعة جزءا من الوادي الضخم وتمتد حتى عمق 7 كيلومترات. وللمقارنة، "غراند كانيون" في الولايات المتحدة يزيد قليلا عن ميل في أعمق نقطة له.


ويبدو أن القسم الظاهر في صورة "مارس إكسبريس"، هو مجرد جزء صغير من نظام الوادي.

وعلى عكس "غراند كانيون" (الأخدود العظيم)، لم ينشأ "فالس مارينريز" بواسطة نهر. ويمكن رؤية بعض الأدلة على سنواته التكوينية في ما تسميه وكالة الفضاء الأوروبية "الأرضية الشائكة".

وكتب مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في البيان المصاحب للصور الجديدة: "عندما تفككت الصفائح التكتونية، يبدو أنها تسببت في تكوين مثلثات خشنة من الصخور التي تبدو وكأنها صف من أسنان سمك القرش. وبمرور الوقت، انهارت هذه التكوينات الصخرية وتآكلت".

ويعد الوادي مكانا رائعا لأكثر من مجرد حجمه ومظهره، حيث وجدت وكالة الفضاء الأوروبية أدلة على وجود جليد مائي هناك. وسيحتاج الزوار من البشر في المستقبل إلى الاستفادة من الموارد المائية الموجودة بالفعل على هذا الكوكب، خاصة إذا كانوا يعتزمون البقاء لفترة طويلة.

المصدر: روسيا اليوم
تكنولوجيا ودراسات,مركبة فضائية, وادي مارينر, النظام الشمسي, المريخ, الفضاء, مارس إكسبريس
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية