قال محمد حمادة الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، إنَّ إقرار ما يُسمَّى مجلس إدارة مستوطنة معاليه أدوميم، المقامة على أرضنا الفلسطينية شرق مدينة القدس المحتلة؛ مشروع إقامة فندق سياحي ومدينة مائية في المستوطنة؛ هو جريمة صهيونية جديدة، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقرارات الدولية الرَّافضة لمشاريع الاحتلال الاستيطانية، والتي كان آخرها القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والداعي إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة.
وأكد حماده في بيان صحافي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أن حركته تجدد رفضها لكل مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في القدس والضفة المحتلة، لافتا إلى أنها محاولة يائسة من الحكومة (الإسرائيلية) لن تفلح في السيطرة على مدينة القدس وتهويدها وتغيير ملامحها، وفصلها عن امتدادها الفلسطيني.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصعيد عدوانه ضد الأرض والمقدسات، وسيبقى المرابطون في القدس والأقصى، ثابتين على أرضهم مدافعين عن مقدساتهم، حتى زوال الاحتلال.
المصدر: الرسالة نت