اتهمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة "بالإرهاب البيولوجي"، والذي يتضمن إجراء تجارب باستخدام مسببات الأمراض الخطيرة على أراضي أوكرانيا ونشر الأمراض المعدية.
وقالت لوكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA): "الولايات المتحدة دولة إرهابية بيولوجية ... فقد أنشأت العديد من المختبرات البيولوجية في عشرات البلدان والمناطق، بما في ذلك أوكرانيا"، متهمة واشنطن بالإسراع في تطوير الأسلحة الكيميائية الحيوية التي تهدد حياة البشرية وأمنها.
وقالت الوكالة إن توزيع المختبرات الحيوية الأمريكية في جميع أنحاء العالم يتوافق مع المكان الذي تم فيه تسجيل تفشي الأمراض المختلفة في السنوات الماضية.
ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن هذه المواقع تتجمع في الغالب حول الدول المعادية لأمريكا.
وقالت الوكالة: "ليس من قبيل الصدفة بأي حال من الأحوال أن يتم تقديم تأكيدات بأن الولايات المتحدة تقف وراء الأزمة الوبائية الخبيثة [فيروس كورونا] التي تربك المجتمع الدولي".
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقال لصحيفة إزفستيا الروسية، إن واشنطن تحاول تبرير نفسها بالادعاء بأن الأنشطة البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا كانت سلمية، ولكن لا يوجد حتى الآن دليل على ذلك.
ووفقا لافروف، تشير بعض "النتائج" في المختبرات الحيوية العسكرية في دونباس إلى انتهاكات مباشرة لاتفاقية الأسلحة البيولوجية.
في 9 يونيو، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة ساعدت في تقديم الدعم إلى 46 مختبرا بيولوجيا في أوكرانيا من أجل تحسين الأمن البيولوجي ومراقبة الأمراض.
وفي فبراير الماضي، اكتشفت وزارة الدفاع الروسية وجود 30 مختبرا بيولوجيا عسكريا تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا.
ووفقا لموسكو، أنفقت واشنطن أكثر من 200 مليون دولار لتطوير أسلحة بيولوجية في المنشآت. وقالت روسيا أيضا إن المختبرات التي تم الكشف عنها في أوكرانيا لا تشكل سوى جزء صغير من شبكة عالمية تضم أكثر من 300 منشأة مماثلة.
المصدر: سبوتنيك