أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الثلاثاء، أن التوصل لاتفاق يضمن مصالح الجميع خلال مفاوضات الدوحة ممكن إذا تحلت واشنطن بالجدية، وذلك بعد الإعلان عن استضافة قطر لجولة محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي.
طهران- سبوتنيك. وقال وزير الخارجية الإيراني، في كلمة أمام أعضاء السفارة الإيرانية في تركمنستان: "إذا ترافقت هذه المرحلة من المفاوضات مع جدية وإرادة الطرف الأمريكي والدول الأوروبية الثلاث فإننا سوف نصل إلى نتائج تضمن مصالح الجميع ونعود إلى اتفاق عام 2015".
وأضاف أن أي اتفاق في الدوحة ينبغي أن يضمن الحد الأقصى من مصالح طهران الوطنية، متابعا: "طلبنا من الطرف الآخر عبر المنسق الأوروبي أن ينتهج المسارات السياسية لكي نستطيع التوصل لاتفاق حول رفع العقوبات عن بلادنا".
وأعلنت إيران في وقت سابق، اختيار قطر لإجراء المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول استئناف العمل بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
مساء الاثنين، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، عقد "محادثات غير مباشرة" مع الجانب الإيراني في العاصمة القطرية، الأسبوع الجاري، لمناقشة العودة إلى الاتفاق الدولي يضع قيودا على برنامج طهران النووي ويرفع عنها في نفس الوقت العقوبات الاقتصادية.
وقالت قطر إنها تأمل أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي تستضيفها، للمساهمة في إعادة إحياء الاتفاق حول برنامج إيران النووي، مبدية استعدادها التام لتهيئة المناخ المساعد للأطراف على إجراء حوار ناجح.
وصل كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، يوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، مع ترقب عقد اجتماع خاص بمفاوضات إحیاء الاتفاق النووي بمشارکة وفود من إيران والولایات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
المصدر: سبوتنيك