رفع أميركيّ من هاواي دعوى قضائيَّة ضدّ الولاية، لأنّه أصيب بنوبة قلبيَّة بعد إنذار كاذب تلقّاه على هاتفه المحمول، وحذَّره من هجوم بصاروخ باليستي في يناير/ كانون الثاني 2018، متَّهماً السّلطات بالإهمال في الواقعة التي أصابت الآلاف بالذعر.
وكان جيمس شون شيلدز يقود سيارته إلى الشاطئ، صباح يوم السبت الموافق 13 يناير/ كانون الثاني، عندما أرسلت الولاية إنذاراً على الهواتف المحمولة جاء فيه: "خطر صاروخي باليستي في طريقه إلى هاواي. احتموا فوراً. هذا ليس تدريباً".
ووردت الرسالة في وقت كان التوتّر متصاعداً بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية التي كانت قد أعلنت أنها طوَّرت صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول إلى البر الرئيسي الأميركي. وهرع الآلاف من سكان الجزيرة للاحتماء قبل أن تسحب وكالة إدارة الطوارئ في هاواي الرسالة بعد ذلك بنصف ساعة، قائلة إنها أرسلت بطريق الخطأ.
وتطالب الدعوى القضائية بتعويضات مالية غير محدّدة. وتقول الدعوى إنَّ شيلدز شعر بألم وحرقة في صدره بعدما أجرى مكالمات لتوديع أحبَّته، ومن بينهم ابنه وابنته، على البرّ الرئيسيّ الأميركيّ.
وأضافت أنّ شيلدز وبريندا هرعا إلى المستشفى، حيث توقَّف قلبه وخضع لجراحة طارئة لإنقاذ حياته.
وتشارك صديقته بريندا في الدعوى، وتطلب تعويضات مالية عن الألم النفسي الَّذي تعرَّضت له برؤيته مصاباً بنوبة قلبية، و"رؤيته على مشارف الموت أكثر من مرة".
ولم يتسنَّ الحصول على تعقيب من المدّعي العام في الولاية ووكالة إدارة الطوارئ.