أصيب عدد من الأشخاص في عملية طعن، اليوم الخميس، في الشاطئ الشمالي لمدينة أوكلاند النيوزيلندية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
واحتجزت قوات الشرطة شخصاً بعد الحادث الذي وقع في خليج الساحل الشرقي.
وأفاد شهود عيان بأنّ رجلاً يرتدي غطاء على رأسه خرج من شارع "سيتون إيف" وبدأ بطعن عدد من الأشخاص.
وقال متحدث باسم الشرطة: "في هذه المرحلة المبكرة، ما زلنا نعمل على تأكيد العدد الدقيق للإصابات وطبيعتها".
وقالت قائدة الشرطة نائلة حسن إنّ الهجوم الذي وقع في أوكلاند "عشوائي"، وأنّ المشتبه به محتجز، مضيفةً أنّه لا يوجد ما يشير إلى أنّ الهجوم كان جريمة كراهية، لأنّ الضحايا كانوا من أجناس وأعراق وأعمار مختلفة.
ولفتت حسن إلى أنّ "الحادث كان سريع الحركة للغاية، إذ استجاب أفراد الشرطة بسرعة، واعتقلوا الجاني ومنعوا المزيد من الأذى"، مضيفةً أنّ "الضحايا جميعهم أصيبوا بجروح متوسطة".
وتابعت: "الناس في الحي بدأوا بمتابعة الرجل ومحاصرته بعد أن بدأ هجومه وأنزله أحدهم باستخدام عكاز للمشي"، مشيرةً إلى أنّ "الرجل كان يحمل سكيناً كبيرة وتعرّض لإصابات متوسطة عندما تم القبض عليه، وتمّ نقله إلى المستشفى نتيجة لذلك".
وأضافت أنّ الهجوم الذي بدأ في ضواحي خليج مورايس استمر أقل من 10 دقائق.
وكانت نيوزيلندا موقعاً لهجوم طعن عنيف في محلات السوبر ماركت العام الماضي، اعتبر أحدهما هجوماً إرهابياً.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، طعن متطرف مسلم مستوحى من تنظيم "داعش" 5 أشخاص في سوبر ماركت في أوكلاند قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله. وأصيب 3 ممن طعنهم بجروح خطيرة، كما أصيب شخصان آخران في الاشتباك، لكن جميعهم نجوا.
وفي أيار/مايو من العام الماضي، تمكن المتسوقون والموظفون في سوبر ماركت "دنيدن" من منع رجل مشبوه من إيذاء الآخرين بعد أن طعن 4 أشخاص في هجوم عشوائي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح خطيرة.
وأدين مهاجم "دنيدن"، لوك لامبرت (43 عاماً)، بأربع تهم تتعلق بمحاولة القتل وحكم عليه بالسجن 13 عاماً.
المصدر: الميادين نت