لقد ترك العنف المسلح الحاصل في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركيين "رهائن للقدر"، وهو ما أثر سلباً على معدل المواليد في البلاد.
وبحسب صحيفة "كولورادو صن"، قال كريغ سيلفرمان نائب المدعي العام لمنطقة دنفر سابقاً، إنه "وسط تفشي الأسلحة النارية وكوفيد، ومع التضخم الهائل ومحدودية الإسكان ميسور التكلفة، يعد هذا عاماً شاقاً لتكوين أسرة".
وأشار سيلفرمان إلى وجود عدة عوامل أخرى وراء انخفاض معدل المواليد في الولايات المتحدة، مثل ارتفاع مبيعات المشروبات الكحولية، والظروف المعيشية المليئة بالجرائم، وسوء رعاية الأطفال، وعدم وجود حليب أطفال بأسعار معقولة للرضع.
وذكر سيلفرمان أن "الآباء المحتملين الذين يتابعون الأحداث الجارية يشعرون بالقلق والتوتر والحزن، الأمر الذي قد يضعف أي رغبة لديهم في إنجاب أطفال".
المصدر: الميادين