Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

سماحة العلامة السيد علي فضل الله: على النواب أن يكونوا بحجم آلام اللبنانيين وتطلعاتهم

31 أيار 22 - 12:30
مشاهدة
1171
مشاركة
رأى العلامة السيد علي فضل الله أن أمام مجلس النواب الجديد مهمات كبرى وخصوصاً في ظل الانهيارات المتصاعدة داخلياً، داعياً إلى أن تكون تطلعات المجلس بحجم مشاكل البلد وآلام اللبنانيين وآمالهم.
وأشار سماحته في تصريح له إلى أن "المرحلة التي نطل عليها هي أخطر بكثير من سنوات الأزمة التي عشناها في مدى الأعوام الثلاثة الماضية بكل مآسيها ومعاناتها، وبالتالي فإن المجلس بحاجة إلى آليات عمل جديدة لمعالجة المشاكل وسن التشريعات، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحصل ما لم يتحرك النواب بروحية جديدة أو بذهنية تختلف عن تلك التي كانت سائدة من قبل".

أضاف: أخشى من أن الأزمة الفعلية في لبنان قد بدأت في هذه الأيام وبعد أن انتهت الانتخابات، وبعد استنفاد ما في الخزينة عبر سياسات مالية وإدارية دفعت البلد إلى الانهيار في ظل غياب الدور المنشود لمؤسسات الرقابة والمحاسبة.
ورأى أن المرحلة تحتاج إلى البناء على الإنجازات التي حققها المجلس النيابي السابق ومعالجة الإخفاقات من أجل تحقيق مساهمة فعلية في المسار الإنقاذي، كما أن الوطن بحاجة إلى مجلس نواب يحمي وحدة اللبنانيين ويعمل على تعزيزها لاسيما في ظل الخلاف والانقسامات بين الكتل النيابية، حيث على الجميع أن يضعوا خلافاتهم السياسية جانباً ويبدأوا بحركة دؤوبة لتفعيل عمل المجلس لينعكس ذلك على المؤسسات الأخرى، وليشعر اللبنانيون بأن من محضوهم ثقتهم يستحقون ذلك، وأنهم أهل للمسؤولية وحمل الأمانة التشريعية والرقابية بكل معاييرها وآفاقها.
ورحب سماحته بكل الدعوات التي تشدد على أهمية التعاون بين النواب والجهات السياسية للانتقال بالبلد إلى مرحلة التصدي المباشر الحقيقي للأزمات، داعياً إلى الاقتراب أكثر من واقع الناس وجراحاتهم والابتعاد أكثر عن الخلافات أو الخضوع لإشارات خارجية، حيث لا يجوز أن نلقي باللائمة على الآخرين في كل ما يجري في البلد، وإن كنا لا نستطيع أن نغفل عن التأثيرات الخارجية فإنه من الناحية الأخرى على الجميع أن يستفيد من علاقاته لحساب حماية الوطن بعد أن دخلنا في فوهة البركان الكبير الذي تقتضي المسؤولية من الجميع أن يبدأوا فعلاً بتجميع النقاط بدلاً من تسجيلها ضد بعضهم بعض.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

درس التفسير القرآني

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

قاعة الزهراء

لبنان

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
رأى العلامة السيد علي فضل الله أن أمام مجلس النواب الجديد مهمات كبرى وخصوصاً في ظل الانهيارات المتصاعدة داخلياً، داعياً إلى أن تكون تطلعات المجلس بحجم مشاكل البلد وآلام اللبنانيين وآمالهم.
وأشار سماحته في تصريح له إلى أن "المرحلة التي نطل عليها هي أخطر بكثير من سنوات الأزمة التي عشناها في مدى الأعوام الثلاثة الماضية بكل مآسيها ومعاناتها، وبالتالي فإن المجلس بحاجة إلى آليات عمل جديدة لمعالجة المشاكل وسن التشريعات، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحصل ما لم يتحرك النواب بروحية جديدة أو بذهنية تختلف عن تلك التي كانت سائدة من قبل".
أضاف: أخشى من أن الأزمة الفعلية في لبنان قد بدأت في هذه الأيام وبعد أن انتهت الانتخابات، وبعد استنفاد ما في الخزينة عبر سياسات مالية وإدارية دفعت البلد إلى الانهيار في ظل غياب الدور المنشود لمؤسسات الرقابة والمحاسبة.
ورأى أن المرحلة تحتاج إلى البناء على الإنجازات التي حققها المجلس النيابي السابق ومعالجة الإخفاقات من أجل تحقيق مساهمة فعلية في المسار الإنقاذي، كما أن الوطن بحاجة إلى مجلس نواب يحمي وحدة اللبنانيين ويعمل على تعزيزها لاسيما في ظل الخلاف والانقسامات بين الكتل النيابية، حيث على الجميع أن يضعوا خلافاتهم السياسية جانباً ويبدأوا بحركة دؤوبة لتفعيل عمل المجلس لينعكس ذلك على المؤسسات الأخرى، وليشعر اللبنانيون بأن من محضوهم ثقتهم يستحقون ذلك، وأنهم أهل للمسؤولية وحمل الأمانة التشريعية والرقابية بكل معاييرها وآفاقها.
ورحب سماحته بكل الدعوات التي تشدد على أهمية التعاون بين النواب والجهات السياسية للانتقال بالبلد إلى مرحلة التصدي المباشر الحقيقي للأزمات، داعياً إلى الاقتراب أكثر من واقع الناس وجراحاتهم والابتعاد أكثر عن الخلافات أو الخضوع لإشارات خارجية، حيث لا يجوز أن نلقي باللائمة على الآخرين في كل ما يجري في البلد، وإن كنا لا نستطيع أن نغفل عن التأثيرات الخارجية فإنه من الناحية الأخرى على الجميع أن يستفيد من علاقاته لحساب حماية الوطن بعد أن دخلنا في فوهة البركان الكبير الذي تقتضي المسؤولية من الجميع أن يبدأوا فعلاً بتجميع النقاط بدلاً من تسجيلها ضد بعضهم بعض.
حول العالم,السيد علي فضل الله, درس التفسير القرآني, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك, قاعة الزهراء, لبنان
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية