إن محاذاة أسترالیا للمجتمعات الإسلامیة في جنوب شرق أسیا جعلها تأمل في التنافس في سوق إنتاج الأطعمة الحلال.
إن هيئة التجارة والاستثمار الأسترالية (Austrade) وقعّت فبرایر الماضي إتفاقاً مع شرکة تنمیة الحلال المالیزیة(HDC) لیستطیع قطاع التصدیر للمواد الغذائیة في أسترالیا تصدير البضائع والمنتجات الحلال الى ماليزيا وضمان حصة لها في هذا المجال.
وتتوقع "أوستريد"(Austrade) تحقيق فرصاً متناميةً للشركات الأسترالية في ماليزيا مع ارتفاع الاستهلاك المنزلي في هذه الدولة الكائنة في جنوب شرق أسيا، كما أن سكان ماليزيا يهتمون بشكل متزايد بالمنتجات والخدمات عالية الجودة.
وقال مدیر هيئة التجارة والاستثمار الأسترالية في مالیزیا وبروناي "بول ساندا" إن المنتجات الغذائیة الأسترالیة تتفوق علی الإنتاج المالیزي وتحظی بإقبال کبیر فی هذه الدولة.
كما أنه يعتقد الأخصائي في تكنولوجيا الأغذية والمدير التنفيذي لشركة حلال أستراليا "محمد خان" أن سوق الحلال الماليزي مربح لقطاع الأغذية الأسترالي.
ومن خلال هذه الاتفاقية، تسعى الحكومة الأسترالية وقطاع الأغذية إلى استغلال السوق العالمية للسلع والخدمات الحلال.
بحسب إحصائیات منظمة "Trading Economics لعام 2020 فإن قیمة الصادرات الأسترالیة إلی مالیزیا بلغت الـ 10 ملیارات دولار أسترالي (7.3 ملیارات دولار أمریکي) ولکنها شهدت تراجعاً في العام الماضي حيث بلغت 6.3 مليارات دولار أسترالي(4.7 مليارات دولار أمريكي".
ومن أکثر المواد تصدیراً إلی مالیزیا هي أنواع لحوم الأبقار والماشیة وعصائر الفواکه والألبان.
تجدر الاشارة الى أن منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) ، التي تضم حوالي 240 مليون مسلم، توفر فرصًا تجاريةً كبيرةً للمواد الغذائية الحلال.