Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

أصحابُ المشاريع الصغيرة: ثروةٌ يفتكُ بها الدولار

17 أيار 22 - 12:17
مشاهدة
4487
مشاركة

تُعدّ المشاريع الصغيرة إحدى مشاريع التنمية التي تتبناها وتدعمها الکثير من الدول المتقدمة والنامية في العصر الحالي لما لها من دور في إحداث التنمية الشاملة للمجتمع، ويضمّ لبنان الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة لا سيّما أصحاب الحرف اليدوية التي حوّلوا مواهبهم إلى مهنة، سلاحًا في وجه البطالة التي تجتاح المجتمع اللبناني، ولكن كيف يتعايش أصحاب المشاريع الحرفية مع موجة ارتفاع سعر صرف الدولار وتدهور الوضع الاقتصادي؟

 

لم يلبث لبنان أن يهم الخروج من أزمة حتى تُزلزله أزمة أخرى، وردُّ الصدى لا يعود سوى على أبنائه، ففي ظل البطالة التي تهدد مستقبل شبابه منهم من لجأ إلى الهجرة ومنهم من حاول أن يسكتشف مواهبه علّها تكون عونًا له في تأمين لقمة عيشه، لكن تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار شكّل عائقًا أمام الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة، هذا ما أكدته شابات يمتلكن مشاريع صغيرة تُعتبر باب رزقهنّ الوحيد الذي يتّكِئنَ عليه لتدبير أمورهنّ المعيشية.

تقول فاطِمة سلمان_صاحبة مشروع كَون_حين كان مشروعها باب رزق يؤمن كافة احتياجاتها بات اليوم "لا يمكن اعتباره بابًا للاتكاء عليه في ظل ارتفاع سعر الدولار، لأن أغلب المواد الأولية يتم تصديرها من الخارج فشكلّ ارتفاع سعر صرف الدولار عائقا أمامنا كأصحاب المشاريع وبالتالي ارتفاع سعر المُنتج أمام المُستهلك".

وتوافقها الرأي ولاء رضا _صاحبة مشروع _spirit of art أنّه " من جرّاء ارتفاع الأسعار نتجت لدي الكثير من المشاكل في تأمين المستلزمات الثانوية للمشروع وأحيانا الأساسية منها بسبب غلائها حيث بتُّ أكتفي الآن بالمستلزمات الأساسية المتوفرة بأسعار مقبولة فقط وأصبح رأس المال لا يكفي لتأمين احتياطي من المستلزمات".

أمّا ولاء عسيلي صاحبة مشروع _أكلاتنا من ولاء عسيلي_ تُؤكّد بأنها في الفترة الآنية لا يوجد لديها "بابًا للرزق سوى هذا المشروع، أحمِلُ هَمًّا عندما يتراجع الطلب بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار لأنه لا مدخول لي سوى هذا المشروع وكامل اتكائي عليه، فأواجه صعوبة في تسعير الطلبيات، وألجأ أحيانا كثيرة الى اعتماد سياسة ربح قليل مع المحافظة على الزبائن الى حد ما".

وأشاروا إلى أنّ المستهلك بات يقتصر على شراء احتياجاته الضرورية وهذه الأمور التي تُعتبر في بعض الأحيان كمالية استغنى عنها الكثير بفعل ارتفاع الدولار مما أدّى الى تراجع كبير في الطلب وأثّر في بعض المشاريع حتّى إغلاقِها.

 

وتمنَّيْنَ على الدولة لا سيّما في ظل الانتخابات النيابية الجارية، البدء بالإصلاحات المتوعَّد تنفيذها، وعدم نسيان أصحاب المشاريع اليدوية من حقهم في تأمين _على الأقل_دعم للمواد الأولية والأساسية لمشاريعهم، قروض ميسرة أو دون فائدة من أجل رأسمالهم، إقامة معارض أو أماكن مخصصة تسمح لهم بعرض منتجاتهم دون كلفة مالية باهظة فأصبح اليوم حجز ستاند لعرض منتجات في أماكن معينة يفوق ال 50$ وأغلب أصحاب المشاريع اليوم غير قادرين على دفع مبالغ كهذه، وهناك الكثير من التقديمات او الأنشطة تجاه أصحاب المشاريع الصغيرة التي يمكن للدولة إدراجها ضمن خططها الإصلاحية في حال تبنّت هذه المواهب والقدرات الإبداعية التي يمتلكونها أبنائها وعملت على تطويرها في سبيل إحياء روح الفن والثقافة من جهة ومساعدتهم في تغطية أزمة البطالة التي يعاني منها مُعظمهم، وبالتالي إحداث تنمية شاملة للمجتمع.

 

مروه الحاج_موقع قناة الإيمان الفضائية

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تغطيات وتقارير

تكنولوجيا ودراسات

مشاريع صغيرة

أسعار

إقتصاد

تجارة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | وفاة السيدة خديجة (ع)

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الأسري | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

شروط توفير الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

20 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

19 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

19 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

سبل تحقيق الأمن الإقتصادي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

تُعدّ المشاريع الصغيرة إحدى مشاريع التنمية التي تتبناها وتدعمها الکثير من الدول المتقدمة والنامية في العصر الحالي لما لها من دور في إحداث التنمية الشاملة للمجتمع، ويضمّ لبنان الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة لا سيّما أصحاب الحرف اليدوية التي حوّلوا مواهبهم إلى مهنة، سلاحًا في وجه البطالة التي تجتاح المجتمع اللبناني، ولكن كيف يتعايش أصحاب المشاريع الحرفية مع موجة ارتفاع سعر صرف الدولار وتدهور الوضع الاقتصادي؟

 

لم يلبث لبنان أن يهم الخروج من أزمة حتى تُزلزله أزمة أخرى، وردُّ الصدى لا يعود سوى على أبنائه، ففي ظل البطالة التي تهدد مستقبل شبابه منهم من لجأ إلى الهجرة ومنهم من حاول أن يسكتشف مواهبه علّها تكون عونًا له في تأمين لقمة عيشه، لكن تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار شكّل عائقًا أمام الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة، هذا ما أكدته شابات يمتلكن مشاريع صغيرة تُعتبر باب رزقهنّ الوحيد الذي يتّكِئنَ عليه لتدبير أمورهنّ المعيشية.

تقول فاطِمة سلمان_صاحبة مشروع كَون_حين كان مشروعها باب رزق يؤمن كافة احتياجاتها بات اليوم "لا يمكن اعتباره بابًا للاتكاء عليه في ظل ارتفاع سعر الدولار، لأن أغلب المواد الأولية يتم تصديرها من الخارج فشكلّ ارتفاع سعر صرف الدولار عائقا أمامنا كأصحاب المشاريع وبالتالي ارتفاع سعر المُنتج أمام المُستهلك".

وتوافقها الرأي ولاء رضا _صاحبة مشروع _spirit of art أنّه " من جرّاء ارتفاع الأسعار نتجت لدي الكثير من المشاكل في تأمين المستلزمات الثانوية للمشروع وأحيانا الأساسية منها بسبب غلائها حيث بتُّ أكتفي الآن بالمستلزمات الأساسية المتوفرة بأسعار مقبولة فقط وأصبح رأس المال لا يكفي لتأمين احتياطي من المستلزمات".

أمّا ولاء عسيلي صاحبة مشروع _أكلاتنا من ولاء عسيلي_ تُؤكّد بأنها في الفترة الآنية لا يوجد لديها "بابًا للرزق سوى هذا المشروع، أحمِلُ هَمًّا عندما يتراجع الطلب بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار لأنه لا مدخول لي سوى هذا المشروع وكامل اتكائي عليه، فأواجه صعوبة في تسعير الطلبيات، وألجأ أحيانا كثيرة الى اعتماد سياسة ربح قليل مع المحافظة على الزبائن الى حد ما".

وأشاروا إلى أنّ المستهلك بات يقتصر على شراء احتياجاته الضرورية وهذه الأمور التي تُعتبر في بعض الأحيان كمالية استغنى عنها الكثير بفعل ارتفاع الدولار مما أدّى الى تراجع كبير في الطلب وأثّر في بعض المشاريع حتّى إغلاقِها.

 

وتمنَّيْنَ على الدولة لا سيّما في ظل الانتخابات النيابية الجارية، البدء بالإصلاحات المتوعَّد تنفيذها، وعدم نسيان أصحاب المشاريع اليدوية من حقهم في تأمين _على الأقل_دعم للمواد الأولية والأساسية لمشاريعهم، قروض ميسرة أو دون فائدة من أجل رأسمالهم، إقامة معارض أو أماكن مخصصة تسمح لهم بعرض منتجاتهم دون كلفة مالية باهظة فأصبح اليوم حجز ستاند لعرض منتجات في أماكن معينة يفوق ال 50$ وأغلب أصحاب المشاريع اليوم غير قادرين على دفع مبالغ كهذه، وهناك الكثير من التقديمات او الأنشطة تجاه أصحاب المشاريع الصغيرة التي يمكن للدولة إدراجها ضمن خططها الإصلاحية في حال تبنّت هذه المواهب والقدرات الإبداعية التي يمتلكونها أبنائها وعملت على تطويرها في سبيل إحياء روح الفن والثقافة من جهة ومساعدتهم في تغطية أزمة البطالة التي يعاني منها مُعظمهم، وبالتالي إحداث تنمية شاملة للمجتمع.

 

مروه الحاج_موقع قناة الإيمان الفضائية

 

تغطيات وتقارير,تكنولوجيا ودراسات,مشاريع صغيرة, أسعار, إقتصاد, تجارة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية