ادّعى سفير الولايات المتحدة في الكيان الصهيوني، ديفيد فريدمان، أمس الإثنين، أنَّ تأجيل نشر "صفقة القرن" كان بهدف تحقيق أقصى درجة قبول للصفقة.
ونفى السفير الأميركي التقارير التي أشارت إلى أنَّ الإدارة الأميركية أجَّلت نشر "صفقة القرن" الخاصة بالرئيس دونالد ترامب، بسبب ضغوطات مارسها رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، في ظلِّ الأزمة الائتلافية التي يواجهها.
وكرَّر فريدمان، في بيان نشره، الأقوال السابقة للإدارة الأميركية، والتي بموجبها "سيتمّ نشر الخطّة في الموعد الذي يحتمل أن تلقى فيه أقصى درجة قبول، ليتم تطبيقها".
جاءت تصريحات السّفير الأميركي بعد عودته من مباحثات أجريت في الولايات المتحدة، وتهدف أيضاً إلى نفي تقارير أشارت إلى أن نتنياهو يعمل على عرقلة خطة ترامب.
وكتب فريدمان أنه أجرى الأسبوع الماضي لقاء بشأن "صفقة القرن" في البيت الأبيض، شارك فيه الرئيس ترامب، ونائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، والمستشار للأمن القومي جون بولتون، والمبعوث الأميركي الخاصّ إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ومستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنر.
يُذكر أنَّ نتنياهو كان قد صرَّح، قبل ثلاثة شهور، أنه لا يرى خطَّة ترامب ملحَّة. كما اعتبرت وزيرة القضاء الصهيونية، أييليت شاكيد، الخطَّة "مضيعة للوقت".
يُشار إلى أنَّ صفقة القرن توصف بأنها صفقة لتصفية القضية الفلسطينية، حيث تفرض على الفلسطينيين تنازلات قاسية في القضايا الجوهرية، وعلى رأسها قضية اللاجئين والاستيطان والقدس.