Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

كتيبة "آزوف" الأوكرانية.. مم تتألف وما سر كراهية روسيا لها؟

29 آذار 22 - 09:31
مشاهدة
1071
مشاركة
كثيرا ما تحدثت روسيا على لسان رئيسها فلاديمير بوتن ومسؤولين آخرين، عن هدفها في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى "سوء المعاملة" و"الإبادة الجماعية" في شرق أوكرانيا، وسعيها إلى اجتثاث من تسميهم "النازيين الجدد" من الجارة الغربية.


وسبق أن كشف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن بوتن يشير إلى خطط موسكو لتحرير أوكرانيا من "النازيين الجدد" وأنصارهم وأيديولوجيتهم، لافتا إلى أن كييف اجتذبت ما يسمى "الكتائب الطوعية"، وهي حسب التوصيف الروسي مجموعات من القوميين المتعصبين بتمويل وتجهيز رجال الأعمال الأوكرانيين المقربين من حكومة ما بعد 2014.

ووفق صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأميركية، فإنه من المرجح أن بوتن كان يشير إلى "مقاتلي آزوف"، عندما قال إن جزءا من الهجوم الروسي الجاري حاليا، يرمي إلى "اجتثاث النازية" من أوكرانيا.

فمن هم "مقاتلو آزوف"؟ وما سر العداء الروسي لهم؟

تعد "كتيبة آزوف" وحدة مشاة عسكرية يمينية قومية، متهمة بتبني أيديولوجية "النازيين الجدد" وخطاب كراهية يدعو لتفوق العنصر الأبيض، وقاتلت لأول مرة إلى جانب الجيش الأوكراني في شرق البلاد عام 2014 ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.


وبعد جهودها في استعادة مدينة ماريوبول الاستراتيجية الساحلية ومينائها من الانفصاليين المدعومين من روسيا، دمجت الوحدة رسميا في الحرس الوطني الأوكراني في 12 نوفمبر 2014، وحصلت على إشادة كبيرة من الرئيس آنذاك بترو بوروشينكو، حيث قال في فعالية إن "هؤلاء هم أفضل محاربينا. أفضل متطوعينا".

المحللة الأمريكية المتخصصة في الشؤون الأمنية إيرينا تسوكرمان، قالت إن "كتيبة آزوف وحدة قومية متطوعة دمجت في النهاية في الجيش الأوكراني، ورغم اتهام بعض أعضائها بالإعجاب بشخصيات أوكرانية يمينية متطرفة شاركت في معارضة الاتحاد السوفيتي وانحازت إلى النازيين، فليس صحيحا أن الوحدة تنتمي إلى النازيين الجدد أو المتعصبين للبيض".

وأضافت تسوكرمان في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": "أصبحت هذه الوحدة التطوعية جزءا من الاحتياط العسكري للحرس الوطني لأوكرانيا، وهي معروفة بقتالها الشرس، وباتت جذورها وميول بعض أعضائها ذريعة لبوتن لوصف كتيبة بأكملها بأنها مجموعة نازية، والضغط من أجل نزع النازية عن أوكرانيا".

وتابعت: "في الواقع فإن جزء من معارضته لتلك الكتيبة لا علاقة له بالأيديولوجية، بل له علاقة أكبر بنجاحها في استعادة مدينة ماريوبول ومينائها الاستراتيجي من القوات الموالية لروسيا".

ولفتت المتحدثة إلى أن كتيبة آزوف "بدأت كميليشيا، ثم دمجت في القوات المسلحة الرسمية، وتتبع الآن الخط الرسمي للجيش الأوكراني. في الماضي، كان بعض الأعضاء يرتدون صليبا معقوفا وشارات نازية أخرى، واتبع مؤسسها أيضا الأيديولوجية النازية وكان ينتمي إلى منظمة تفوق البيض"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة كانت قد منعت التدريب المشترك مع هذه الوحدة بينما كانت لا تزال ميليشيا، وأكثر من نصف أعضائها من ناطقين بالروسية، وكثير منهم من دونيتسك ولوغانسك" اللذين تعترف موسكو باستقلالهما.

وتابعت: "مع انضمامها للجيش حققت الكتيبة نجاحات عسكرية كبيرة، وهي الآن كتيبة كاملة وأصبح دمجها في الجيش مؤثرا من حيث قدراتها العسكرية، لكن الحديث عن الأيديولوجية تلاشى. تمت ترقيتها إلى فوج، وأعيد هيكلتها كأي وحدة رسمية للجيش الأوكراني بتدريب رسمي، وبمرور الوقت انضم العديد من المتطوعين الأجانب، وبعضهم من كرواتيا، إلى هذه الوحدة. كان بعضهم قد غادر بعد أن دمجت في الخدمة العسكرية، بينما حصل آخرون على الجنسية الأوكرانية. وتغيرت النظرة تجاهها بمرور الوقت فتم رفع الحظر الأميركي على التدريب المشترك معها، ولم تعارض مجموعة يهودية أوكرانية رفع الحظر، مما يشير إلى إصلاحات وتغييرات كبيرة".

وأوضحت تسوكرمان أنه "منذ عام 2016، انخرط هذا الفوج بأغلبية ساحقة في القتال ضد الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا، بحيث أصبحت البعبع المناسب لدعاية بوتن".

وأكدت على أنه "في ذروة اجتذاب اليمين المتطرف، كانت الوحدة أيضا مختلطة، وجذبت الليبراليين والفوضويين واليساريين وغيرهم. وبمرور الوقت، ومن خلال جهود متضافرة، اتخذت الوحدة خطوات لنزع الطابع السياسي عن نفسها"، لافتة إلى أن "الوحدة حاليا ليست ميليشيا وليست وحدة مستقلة، ولا تختلف عن أي وحدة عسكرية أخرى في القوات المسلحة الأوكرانية".
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

كتيبة آزوف

اوكرانيا

ماريوبول

متطرفين

نازية

جنود

روسيا

بوتين

زيلينسكي

معارك

إبادة جماعية

جرائم حرب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
كثيرا ما تحدثت روسيا على لسان رئيسها فلاديمير بوتن ومسؤولين آخرين، عن هدفها في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى "سوء المعاملة" و"الإبادة الجماعية" في شرق أوكرانيا، وسعيها إلى اجتثاث من تسميهم "النازيين الجدد" من الجارة الغربية.

وسبق أن كشف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن بوتن يشير إلى خطط موسكو لتحرير أوكرانيا من "النازيين الجدد" وأنصارهم وأيديولوجيتهم، لافتا إلى أن كييف اجتذبت ما يسمى "الكتائب الطوعية"، وهي حسب التوصيف الروسي مجموعات من القوميين المتعصبين بتمويل وتجهيز رجال الأعمال الأوكرانيين المقربين من حكومة ما بعد 2014.

ووفق صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأميركية، فإنه من المرجح أن بوتن كان يشير إلى "مقاتلي آزوف"، عندما قال إن جزءا من الهجوم الروسي الجاري حاليا، يرمي إلى "اجتثاث النازية" من أوكرانيا.

فمن هم "مقاتلو آزوف"؟ وما سر العداء الروسي لهم؟

تعد "كتيبة آزوف" وحدة مشاة عسكرية يمينية قومية، متهمة بتبني أيديولوجية "النازيين الجدد" وخطاب كراهية يدعو لتفوق العنصر الأبيض، وقاتلت لأول مرة إلى جانب الجيش الأوكراني في شرق البلاد عام 2014 ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.


وبعد جهودها في استعادة مدينة ماريوبول الاستراتيجية الساحلية ومينائها من الانفصاليين المدعومين من روسيا، دمجت الوحدة رسميا في الحرس الوطني الأوكراني في 12 نوفمبر 2014، وحصلت على إشادة كبيرة من الرئيس آنذاك بترو بوروشينكو، حيث قال في فعالية إن "هؤلاء هم أفضل محاربينا. أفضل متطوعينا".

المحللة الأمريكية المتخصصة في الشؤون الأمنية إيرينا تسوكرمان، قالت إن "كتيبة آزوف وحدة قومية متطوعة دمجت في النهاية في الجيش الأوكراني، ورغم اتهام بعض أعضائها بالإعجاب بشخصيات أوكرانية يمينية متطرفة شاركت في معارضة الاتحاد السوفيتي وانحازت إلى النازيين، فليس صحيحا أن الوحدة تنتمي إلى النازيين الجدد أو المتعصبين للبيض".

وأضافت تسوكرمان في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": "أصبحت هذه الوحدة التطوعية جزءا من الاحتياط العسكري للحرس الوطني لأوكرانيا، وهي معروفة بقتالها الشرس، وباتت جذورها وميول بعض أعضائها ذريعة لبوتن لوصف كتيبة بأكملها بأنها مجموعة نازية، والضغط من أجل نزع النازية عن أوكرانيا".

وتابعت: "في الواقع فإن جزء من معارضته لتلك الكتيبة لا علاقة له بالأيديولوجية، بل له علاقة أكبر بنجاحها في استعادة مدينة ماريوبول ومينائها الاستراتيجي من القوات الموالية لروسيا".

ولفتت المتحدثة إلى أن كتيبة آزوف "بدأت كميليشيا، ثم دمجت في القوات المسلحة الرسمية، وتتبع الآن الخط الرسمي للجيش الأوكراني. في الماضي، كان بعض الأعضاء يرتدون صليبا معقوفا وشارات نازية أخرى، واتبع مؤسسها أيضا الأيديولوجية النازية وكان ينتمي إلى منظمة تفوق البيض"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة كانت قد منعت التدريب المشترك مع هذه الوحدة بينما كانت لا تزال ميليشيا، وأكثر من نصف أعضائها من ناطقين بالروسية، وكثير منهم من دونيتسك ولوغانسك" اللذين تعترف موسكو باستقلالهما.

وتابعت: "مع انضمامها للجيش حققت الكتيبة نجاحات عسكرية كبيرة، وهي الآن كتيبة كاملة وأصبح دمجها في الجيش مؤثرا من حيث قدراتها العسكرية، لكن الحديث عن الأيديولوجية تلاشى. تمت ترقيتها إلى فوج، وأعيد هيكلتها كأي وحدة رسمية للجيش الأوكراني بتدريب رسمي، وبمرور الوقت انضم العديد من المتطوعين الأجانب، وبعضهم من كرواتيا، إلى هذه الوحدة. كان بعضهم قد غادر بعد أن دمجت في الخدمة العسكرية، بينما حصل آخرون على الجنسية الأوكرانية. وتغيرت النظرة تجاهها بمرور الوقت فتم رفع الحظر الأميركي على التدريب المشترك معها، ولم تعارض مجموعة يهودية أوكرانية رفع الحظر، مما يشير إلى إصلاحات وتغييرات كبيرة".

وأوضحت تسوكرمان أنه "منذ عام 2016، انخرط هذا الفوج بأغلبية ساحقة في القتال ضد الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا، بحيث أصبحت البعبع المناسب لدعاية بوتن".

وأكدت على أنه "في ذروة اجتذاب اليمين المتطرف، كانت الوحدة أيضا مختلطة، وجذبت الليبراليين والفوضويين واليساريين وغيرهم. وبمرور الوقت، ومن خلال جهود متضافرة، اتخذت الوحدة خطوات لنزع الطابع السياسي عن نفسها"، لافتة إلى أن "الوحدة حاليا ليست ميليشيا وليست وحدة مستقلة، ولا تختلف عن أي وحدة عسكرية أخرى في القوات المسلحة الأوكرانية".
حول العالم,كتيبة آزوف, اوكرانيا, ماريوبول, متطرفين, نازية, جنود, روسيا, بوتين, زيلينسكي, معارك, إبادة جماعية, جرائم حرب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية