Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

أنواع الصداع التي تدل على قرب الإصابة بالجلطة الدماغية

03 آذار 22 - 10:25
مشاهدة
725
مشاركة

وضع علماء جامعة الأورال الطبية بالتعاون مع علماء جامعة الأورال الفدرالية مقاييس جديدة لتشخيص الصداع الذي يسبق الجلطة الدماغية.

وأوضح مصدر في وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية، أن الصداع قد يكون علامة لحدوث جلطة دماغية أو قرب حدوثها. لذلك فإن دقة تحديد العلاقة بين الصداع والجلطة الدماغية له أهمية كبيرة لمنع حدوثها وعلاجها بفعالية عالية.

وقال المصدر: "لم تكن مقاييس تشخيص هذا الصداع محددة. ولتشخيص الأعراض الواضحة للصداع المرتبط بالجلطة الدماغية، تابع الباحثون حالة مجموعتين من المرضى. أفراد المجموعة الأولى من المصابين بالجلطة الدماغية، وأفراد المجموعة الثانية لم يكن لديهم أي مشكلات عصبية واضطرابات شديدة".

وكان على الباحثين تصنيف مختلف أنواع الصداع لدى أفراد المجموعتين خلال سنة كاملة قبل الرقود في المستشفى وكذلك قبل أسبوع من الإصابة بالجلطة الدماغية وفي يوم الإصابة. وقد تمكن الباحثون من تمييز ثلاثة أنواع من الصداع: ألم اعتيادي معروف للمرضى. وصداع وألم شديد لم يسبق لهم الشعور به (ألم من نوع جديد) وصداع متغير السمات (تغير شدته وتكرره وطول مدته يصاحبه الشعور بالغثيان والتقيؤ ورهاب الضوء والصوت ولم يتأثر بالأدوية المسكنة).

ولاحظ الباحثون، أن الصداع من النوع الجديد والصداع مختلف السمات، كان بين المرضى الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية، حيث اتضح أن حوالي 15 بالمئة منهم كانوا يعانون من الصداع خلال الأسبوع الأخير، الذي سبق إصابتهم بالجلطة الدماغية، و15 بالمئة منهم مع بداية الجلطة الدماغية.

وقالت رئيسة فريق البحث من جامعة الأورال الطبية البروفيسورة يلينا ليبيديفا: "المرضى من المجموعة الثانية كانوا يراجعون العيادات الطبية بسبب الصداع الشديد الذي كان سببه ألم في أسفل الظهر أو التهاب البنكرياس. وهذه الحالات يمكن أن تزيد من وتيرة نوبات الصداع، مثلا بسبب الإفراط في استخدام أدوية مسكنة للألم. ولكن لم يلاحظ الباحثون مثل هذا التأثير، ما يشير إلى أن انتشار الصداع بين المرضى الذين يعانون من الجلطة الدماغية يرتبط بالجلطة نفسها. لذلك اعتبرنا كلما زاد الصداع لدى المرضى من المجموعة الأولى عن المعتاد، كانت الفترة أقصر بين بداية نوبة الألم وبدء الجلطة الدماغية، وزاد احتمال وجود "علاقة سببية" بينهما".

ومن جانبه يشير الدكتور دينيس غيليف أحد أعضاء فريق البحث، إلى أن 60 بالمئة من حالات الصداع التي سبقت الجلطة الدماغية، تتطابق مع المقاييس الجديدة لتشخيص الجلطة الدماغية. لذلك يجب مواصلة دراسة هذه المسألة أكثر للحصول على نتائج أكثر دقة وموثوقية.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

صداع

جلطة دماغية

مرض

دراسة

طب

صحة

علماء

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

وضع علماء جامعة الأورال الطبية بالتعاون مع علماء جامعة الأورال الفدرالية مقاييس جديدة لتشخيص الصداع الذي يسبق الجلطة الدماغية.

وأوضح مصدر في وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية، أن الصداع قد يكون علامة لحدوث جلطة دماغية أو قرب حدوثها. لذلك فإن دقة تحديد العلاقة بين الصداع والجلطة الدماغية له أهمية كبيرة لمنع حدوثها وعلاجها بفعالية عالية.

وقال المصدر: "لم تكن مقاييس تشخيص هذا الصداع محددة. ولتشخيص الأعراض الواضحة للصداع المرتبط بالجلطة الدماغية، تابع الباحثون حالة مجموعتين من المرضى. أفراد المجموعة الأولى من المصابين بالجلطة الدماغية، وأفراد المجموعة الثانية لم يكن لديهم أي مشكلات عصبية واضطرابات شديدة".

وكان على الباحثين تصنيف مختلف أنواع الصداع لدى أفراد المجموعتين خلال سنة كاملة قبل الرقود في المستشفى وكذلك قبل أسبوع من الإصابة بالجلطة الدماغية وفي يوم الإصابة. وقد تمكن الباحثون من تمييز ثلاثة أنواع من الصداع: ألم اعتيادي معروف للمرضى. وصداع وألم شديد لم يسبق لهم الشعور به (ألم من نوع جديد) وصداع متغير السمات (تغير شدته وتكرره وطول مدته يصاحبه الشعور بالغثيان والتقيؤ ورهاب الضوء والصوت ولم يتأثر بالأدوية المسكنة).

ولاحظ الباحثون، أن الصداع من النوع الجديد والصداع مختلف السمات، كان بين المرضى الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية، حيث اتضح أن حوالي 15 بالمئة منهم كانوا يعانون من الصداع خلال الأسبوع الأخير، الذي سبق إصابتهم بالجلطة الدماغية، و15 بالمئة منهم مع بداية الجلطة الدماغية.

وقالت رئيسة فريق البحث من جامعة الأورال الطبية البروفيسورة يلينا ليبيديفا: "المرضى من المجموعة الثانية كانوا يراجعون العيادات الطبية بسبب الصداع الشديد الذي كان سببه ألم في أسفل الظهر أو التهاب البنكرياس. وهذه الحالات يمكن أن تزيد من وتيرة نوبات الصداع، مثلا بسبب الإفراط في استخدام أدوية مسكنة للألم. ولكن لم يلاحظ الباحثون مثل هذا التأثير، ما يشير إلى أن انتشار الصداع بين المرضى الذين يعانون من الجلطة الدماغية يرتبط بالجلطة نفسها. لذلك اعتبرنا كلما زاد الصداع لدى المرضى من المجموعة الأولى عن المعتاد، كانت الفترة أقصر بين بداية نوبة الألم وبدء الجلطة الدماغية، وزاد احتمال وجود "علاقة سببية" بينهما".

ومن جانبه يشير الدكتور دينيس غيليف أحد أعضاء فريق البحث، إلى أن 60 بالمئة من حالات الصداع التي سبقت الجلطة الدماغية، تتطابق مع المقاييس الجديدة لتشخيص الجلطة الدماغية. لذلك يجب مواصلة دراسة هذه المسألة أكثر للحصول على نتائج أكثر دقة وموثوقية.

حول العالم,صداع, جلطة دماغية, مرض, دراسة, طب, صحة, علماء
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية