28 كانون الثاني 22 - 15:18
حذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من خطر المجاعة الشديدة المحدقة في شمال إثيوبيا.
وتواجه وكالات الإغاثة تحديات خطيرة تعيقها عن إيصال المساعدات إلى منطقة تيغراي الإثيوبية، التي تقاتل فيها قوات الحكومة الفيدرالية المتمردين منذ أكثر من عام.
لم تصل أي قافلة غذاء تابعة للأمم المتحدة إلى تيغراي منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول، على الرغم من أن برنامج الغذاء العالمي يقول إن المدنيين هناك يحتاجون إلى 100 شاحنة يومياً على الأقل لدرء خطر المجاعة.
وقد وجد برنامج الغذاء في أحدث تقييم له أن أكثر من 80 في المئة من العائلات في المنطقة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وأن أقل من ثلث العائلات فقط تحصل على السعرات الحرارية الأساسية التي تحتاجها إليها يومياً للبقاء على قيد الحياة.
وفي منطقة عفار، وجد التقرير أن 28 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، وهو ما يتجاوز عتبة الطوارئ التي حددتها الأمم المتحدة عند 15 في المئة.
ويقول برنامج الغذاء العالمي إن شمال إثيوبيا سيحتاج إلى مساعدات غذائية طوال عام 2022، ويطالب الأطراف المتحاربة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
يستند هذا التقييم إلى معلومات من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. منذ ذلك الحين، ومع عدم وصول أي مساعدات تقريباً، من المرجح أن يكون الوضع على الأرض أسوأ بكثير.
هذا وتحتاج الأمم المتحدة إلى 337 مليون دولار لتمويل عملياتها الإنسانية في شمال إثيوبيا على مدى الأشهر الستة المقبلة.