20 كانون الثاني 22 - 15:20
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وجدت أن معظم حالات الأمراض الغامضة المعروفة باسم "متلازمة هافانا" من غير المرجح أن تكون سببها روسيا أو خصم أجنبي آخر، وهو استنتاج أثار غضب الضحايا.
وأضافت أن مسؤولي الوكالة قالوا إنه بحسب نتائج مؤقتة لدراسة شاملة، يمكن تفسير غالبية الحالات البالغ عددها ألف حالة التي تم الإبلاغ عنها إلى الحكومة بأسباب بيئية أو حالات طبية لم يتم تشخيصها أو الإجهاد، بدلاً من حملة عالمية مستدامة من قبل قوة أجنبية.
وتواصل وكالة الاستخبارات المركزية تحقيقاتها في عشرين حالة لا تزال غير مبررة.
وقال مسؤول أميركي أطلع على النتائج، إن هذه الحالات توفر أكبر فرصة لتقديم أدلة على ما إذا كانت قوة أجنبية مسؤولة عن بعض الحوادث الصحية غير المبررة التي ابتليت بالدبلوماسيين الأميركيين وموظفي وكالة الاستخبارات المركزية في هافانا وفيينا، من بين مدن أخرى.
وقال المسؤول الأميركي إنه بالإضافة إلى هذه الحالات الأربع والعشرين، لا يزال عدد كبير من الحالات الأخرى غير مبررة.
وقال المسؤول الأميركي إنه لم يتم دعم فكرة أن روسيا أو الصين أو كوبا كانت مسؤولة عن مهاجمة مئات الدبلوماسيين في جميع أنحاء العالم بأي دليل يمكن أن تكتشفه إدارة الرئيس جو بايدن. لكن المسؤول قال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي والبنتاغون وآخرين يواصلون التحقيق فيما إذا كانت قوة أجنبية متورطة في عدد أقل من الحوادث.
ولا تزال مجموعات الحوادث في هافانا التي بدأت في عام 2016 وبعضها في فيينا في عام 2021، إلى جانب حوادث فردية أخرى، محورًا لمثل هذه التحقيقات.
يشار إلى أنه يعاني من يصاب بهذه المتلازمة من خمول وإرهاق وصداع ومشكلات في السمع والبصر.
نقله إلى العربية: الميادين نت