قالت هيئة شؤون الأسرى اليوم الاثنين 10/1/2022، أن جهود الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد ما زالت تراوح مكانها، والأسير ما زال في غيبوبة تامة وتحت أجهزة التنفس الصناعي.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تقدمت الخميس الماضي بطلب للإفراج عن الأسير أبو حميد للجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال، إلا أنها لم تتلق بعد ردا على الطلب.
يُشار إلى أن الوضع الصحي للأسير بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره، إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا بتلقيها.
والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و(50 عاما).