22 كانون الأول 21 - 12:35
نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي تصريح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن استعداد شركات عسكرية خاصة أميركية لاستفزازات بالأسلحة الكيماوية في دونباس.
وقال: "تصريحات الوزير شويغو غير صحيحة على الإطلاق". وأضاف أن "وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لم يبحث مع نظيره الروسي تفاقم التوتر حول أوكرانيا".
ولفت شويغو خلال اجتماع موسع لقيادة وزارة الدفاع في موسكو الثلاثاء، إلى أنه "تم التأكد من وجود أكثر من 120 عنصراً من الشركات العسكرية الخاصة الأميركية في بلدتي أفدييفكا وبريزوفسكويه في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية".
وأوضح أن "أفراد الشركات العسكرية الأميركية يجهزون مواقع لإطلاق النار في المباني السكنية والمرافق العامة ذات الأهمية اجتماعياً، كما أنهم يدربون قوات العمليات الخاصة الأوكرانية والجماعات المسلحة المتطرفة على تنفيذ أعمال قتالية نشطة".
وأضاف شويغو أن "خزانات تحتوي على مواد كيميائية مجهولة تم إيصالها إلى بلدتي أفدييفكا وكراسني ليمان بهدف استخدامها في هذه الاستفزازات".
هذا وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم أمس الثلاثاء، إنه لا توجد خطط لعقد اجتماع مباشر بين الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط التوترات حول أوكرانيا.
وقال بلينكن في إفادة صحفية رداً على سؤال عما إذا كان ممكناً عقد اجتماع مباشر بين الرئيسين لمحاولة تخفيف التوتر: "أعتقد أنه يتعين أن نرى ما إذا كان هناك، في المقام الأول، أي تقدم على الصعيد الدبلوماسي".
وقبل تصريح بلينكن بساعات، قالت الولايات المتحدة الأميركية، إنَّها تتوقّع بدء الحوار مع روسيا في شهر كانون الثاني/يناير المقبل، خاصَّةً بشأن أوكرانيا، وعلى نطاقٍ أوسع حول الأمن في أوروبا، وفي الوقت ذاته حذّرت واشنطن موسكو من أن بعض مطالبها "غير مقبولة".
وسلّمت روسيا قبل أيام الولايات المتحدة قائمة "مقترحات" تشمل الضمانات القانونية التي تطالب بها لأمنها الذي تعتبره مهدّداً، على خلفية التوتر حول أوكرانيا، بحسب ما أعلن يوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية في الكرملين.