يواصل الأسير هشام أبو هواش، المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني، الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ127 على التوالي، بوضع صحي خطير للغاية.
وكانت محكمة الاستئنافات العسكرية التابعة للاحتلال في (عوفر)، رفضت الاستئناف الخاص بالأسير أبو هواش وقررت تثبيت أمر اعتقاله الإداريّ ومدته أربعة شهور.
وقال نادي الأسير: "إن المحكمة رفضت الاستئناف رغم تصريحها الواضح بخطورة الوضع الصحيّ للأسير أبو هواش، حيث استندت بشكلٍ أساس في قرارها على التقرير الطبي الذي يُقر بخطورة وضعه الصحي، إلا أنه ووفقًا لادعائها لم يصل إلى مرحلة احتمالية الوفاة المفاجئة، وبذلك تم إعادته إلى سجن الرملة بعد أن نُقل إلى مستشفى (أساف هروفيه) الإسرائيلي".
وأكد نادي الأسير أن قرار الاحتلال بمثابة إعدام بطيء بحق أبو هواش، وجدد مطالبته لكافة جهات الاختصاص وللمؤسسات الحقوقية الدولية، أن تكف عن حالة الصمت حيال ما يجري بحقّ المعتقلين الإداريين، كما جدد مطالبته الخاصة بضرورة أن يكون هناك قرار وطني لمقاطعة هذه المحاكم.
والأسير أبو هواش من بلدة دورا جنوب الخليل، اعتقله الاحتلال في الـ27 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، وأصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري مدة كل أمر ستة أشهر، وتم تخفيض الأمر الأخير من أربعة إلى ستة أشهر قابلة للتمديد.
وأبو هواش متزوج وأب لخمسة أطفال، تعرض للاعتقال عدة مرات سابقا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداري، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله ثماني سنوات منها 52 شهراً رهن الاعتقال الإداري.