نددت بيلاروسيا، أمس، بالاعتداء على عدد من دبلوماسييها، مشيرةً إلى إصابة أحدهم بالقرب من سفارتها في لندن، ومتّهمةً معارضين عن النظام بالوقوف خلف الاعتداء.


ونقلت وكالة «بيلتا» الرسمية عن الدبلوماسي البيلاروسيّ، أندريي ميسكيفيتش، الذي كان شاهداً على الحادثة، قوله إن مقرّ السفارة رُشِق بالبيض بعد تظاهرة سلمية معارضة، لافتاً إلى أنه «لدى حضوره لتفقّد الأضرار، هوجم القنصل من مجموعة مؤلّفة من أربعة رجال وامرأة».


من جهتها، قالت الخارجية البيلاروسية إن واجهة سفارتها في لندن تعرّضت لأضرار أمس، مشيرةً إلى أن عدداً من دبلوماسيّيها تعرّضوا لاحقاً «لهجوم جسدي من متطرفين معارضين للسلطة البيلاروسية». وبحسب المصدر نفسه، فإن أحد الدبلوماسيين يعاني من كسر بالأنف والأسنان، ورضوض طفيفة في الرأس.

وأضافت الوزارة أن «القائم بأعمال بريطانيا استُدعي إلى وزارة الخارجية البيلاروسية، حيث تبلّغ بالاحتجاج الكبير على هذه الأعمال، وتمّت مطالبته بفتح بتحقيق دقيق في الواقعة»، مشيرةً إلى أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على مشتبه بهم.

وتابعت الوزارة أن الهجوم يُظهر «الوجه الحقيقي وأساليب هؤلاء المتعصبين، الذين يحاول الغرب تصويرهم على أنهم متظاهرون سلميّون».

أمّا الشرطة في لندن، فأفادت باعتقال رجل، وقالت إن «التحقيقات مستمرة».