13 كانون الأول 21 - 14:11
أفرجت سلطات العدو الصهيوني عن رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، المحظورة قانونياً، الشيخ رائد صلاح، صباح اليوم، من سجن مجدو بعد اعتقال وعزل انفرادي لمدة 17 شهراً على خلفيّة «ملف الثوابت» الذي حُكم به بالسجن لمدة 28 شهراً قضى منها 11 شهراً بالسجن الفعلي من قبل.
واحتشد المئات من أهالي مدينة أم الفحم وأراضي الـ48 أمام سجن مجدو الإسرائيلي لاستقبال الشيخ صلاح وتهنئته بالتحرّر، حيث أُفرج عنه حوالى الساعة 11 صباحاً بعدما كانت السلطات الإسرائيلية قد تكتّمت حتى صباح اليوم عن مكان وموعد الإفراج.
واستقبل المُهنّئون الشيخ صلاح بالهتافات والرايات، حيث ردّدوا «يا سجّان ويا جبان شيخ الأقصى ما بينهان»، و«في سبيل الله قمنا، نبتغي رفع اللّواء، فليعد للدين مجده فليعد للأقصى عزّه، ولترق منهم دمهم، بالروح بالدم نفديك يا أقصى».
وقال الشيخ صلاح إنّ «السلطات الإسرائيلية أرادت قتل شخصيّته بمعنى الكلمة من خلال العزل الانفرادي ولكن التضامن الشعبي معه من البلاد الإسلامية والعربية والشعب الفلسطيني رغم ضيق العزل، جعل غرفة السجن تمتد أوسع من المحيطات بل أوسع من الأرض والتقت بالسماوات».
ومن المقرّر «إقامة استقبال للشيخ رائد صلاح في قاعة الواحة بمدينة أم الفحم الساعة الواحدة من ظهر اليوم»، بحسب ما أعلنت «لجنة المتابعة العليا» و«اللّجنة الشعبية» في المدينة، كما أعلنت اللجنتان عن برنامج استقبال وتهنئة للشيخ رائد صلاح على مدار الأسبوع الحالي.