Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

"النانو" اللبناني يتفوّق على الإسرائيلي... والعين على"أوميكرون"!

03 كانون الأول 21 - 13:25
مشاهدة
781
مشاركة
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك أدلة على أن  المتحوّر الجديد "أوميكرون" يمكن أن يصيب الناس بسهولة أكبر.

فـ "أوميكرون"  يحتوي نحو 50 طفرة، بما في ذلك أكثر من 30  منها من "بروتين سبايك" المهم للغاية، وهو بنية على سطح الفيروس تسمح له بدخول الجسم، وهذا أيضاً الجزء الذي تقوم اللقاحات بتدريب جهاز المناعة على التعرّف إليه والهجوم عليه. 


من هنا، فإن وجود الكثير من الطفرات على "السنبلة" يثير مخاوف من أن "أوميكرون" قد يكون قادراً على غزو الخلايا أو التهرّب من الأجسام المضادة بشكل أكثر فعالية.

د. جابر للميادين نت: المتحور يشكّل خطورة على اللقاحات
يؤكد  الباحث اللبناني في فيزياء وتكنولوجيا النانو  د. وسيم جابر للميادين نت أن المتحوّر الجديد "أوميكرون" (B.1.1.529) يُشكّل تهديداً حقيقياً لفعالية اللقاحات، فهناك تغيّر كبير في التركيب الجيني للـ"Spike protein" الخاص بالفيروس. 

ويوضح قائلاً: "يوجد أكثر من 30 طفرة في الـ rbm، وهي نقطة التصاق خلية الإنسان بالفيروس. هذا أكبر متحور ينشأ عن الفيروس منذ بدء تحوّره. وقد صنفته منظمة الصحة العالمية كمتحور شديد الاهتمام Variant Of Concern – VOC".



من هنا، يضيف جابر: "هذا المتحوّر يشكّل خطورة على اللقاحات، لكونها تحتاج إلى تعديل جيني قادر على تغطية المتحور الجديد. ويبدو أننا أمام جُرعات جديدة عالمياً. وهذا ما أعلنتُه عبر الميادين منذ 10 أشهر".

"الآيزو" العالمية الأهم للبنان 
"الميادين نت" كان قد عرض تقريراً في كانون الثاني/ يناير الماضي عن إنجازات البروفيسور الشاب د. وسيم جابر، تواصلنا مع د. وسيم جابر الذي أشار في البداية إلى أن هذا الإنجاز حصل على شهادتي فعالية، الأولى عالمية من معهد فالنسيا للميكروبيولوجيا في إسبانيا، والأخرى محلية من معهد البحوث الصناعية (IRI) التابع لوزارة الصناعة في الجامعة اللبنانية، إضافة إلى براءة اختراع لبنانية مصدرها مصلحة حماية الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد والتجارة.

وقال جابر: "لقد عمدنا إلى إنشاء طلاء سطحي نانوي ذي قيمة طاقة سطحية منخفضة نسبياً يمكنها صد وتدمير البروتين التاجي أو ما يُعرف بالـspike protein، وإلغاء النيوكليوتيدات الفيروسية، وبالتالي تدمير الفيروس".

إن أي إنجاز جديد، مثل الذي حققه جابر منذ أيام، ليس غريباً عليه، إذ يقول للميادين نت:  "في خضم المواجهة العالمية مع فيروس كورونا، ومع ظهور متحوّر "أميكرون"، تمكنّا من الحصول على "الأيزو" العالمية ISO 18184 لمحاربة فيروس كورونا ومتحوراته في الأقمشة والأنسجة من معهد فالنسيا للميكرو - بيولوجي في إسبانيا. ويعتبر هذا الإنجاز العلمي الأهم في مواجهة الفيروس ومتحوراته الحالية والمستقبلية". 

"نال فريقنا العلمي شهادة الأيزو العالمية ISO 18184 و(ATCC VR-740) للأنسجة والأقمشة المضادة لفيروس كورونا بمتحوراته بعد تجارب علمية مخبرية عدة في كل من أميركا وإسبانيا"، يكمل جابر.

ويردف بومضة عين متفائلة: "أتت النتيجة بعد جهود علمية استمرّت عدة أشهر في كل من الولايات المتحدة الأميركية ولبنان"، وذلك ضمن فريق علمي يتكون من الدكتورين وسيم جابر وحسين جابر والمهندس محسن الموسوي، ويضيف: "ما يميّز "الآيزو 18184 ISO" أنه يمكّن من استخدام التقنية المضادة للفيروسات في الأقمشة كافة".

تفوّق على الكيان الصهيوني

اللافت هنا أن ما يميّز النتائج التي توصل إليها الباحثون اللبنانيون أن التقنية تفوقت على تقنيات مشابهة لمختبرات عالمية، بحسب البروفيسور اللبناني الشاب، إذ تم القضاء على الفيروس بنسبة 100%. 

وتكمن أهمية التقنية التي توصل إليها الدكتور جابر مقارنة بتقنيات مشابهة، في أن فعالية الأنسجة على الفيروس ومتحوراته بلغت 99.99%، وتخطت 6 درجات على مستوى الفعالية، إذ تُعتبر النتائج فعالة على الفيروس بعد 3 درجات. 

وهنا، نذكر أن المختبرات في كيان العدو حازت فقط 3.3 درجات من الفعالية، ما يدل، بحسب جابر، على القدرة العلمية والتقنية العالية لفريقه في دراسة الفيروس وفهمه، والتمكّن من استنساب مواد وجزيئات نانوية داخل الأقمشة ذات قدرة وفعالية عالية على تفكيك الفيروس بنسبة عالية. 

ولا بد من التوضيح، كما يقول جابر " أن هناك مختبرات في دولة الإحتلال تعمل على هذه التقنية ما قبل جائحة كورونا و هي المختبرات الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها هذه التقنية. كانت التقنية تخدم في محاربة البكتيريا في الأقمشة ولكن مع ظهور فيروس كورونا تم استخدامها على الفيروس مع دراسات مكثفة. 

"القيمة التنافسية تكمن في لبنان، لجهة الحصول على هذه التقنية أيضاً على فيروس كورونا تحديداً، وأيضاً متحوّراته، لذلك سيكون لبنان منافساً جدياً في الشرق الأوسط"، يشرح الباحث اللبناني.



جابر: الوضع الوبائي إلى تصاعد"!

ويبقى السؤال المؤرق عن الوضع الوبائي في لبنان والعالم العربي، فيقول الدكتور: "واقع الانتشار الوبائي خلال الشهرين المقبلين سيأخذ منحى تصاعدياً في عدد الإصابات لجميع الفئات العمرية، لكون نسبة التلقيح لم تتخطَ نسبة 40%، فضلاً عن دخول المجتمع في حالة عدم اكتراث بوجود فيروس قاتل مع دخول موسم الإنفلونزا والبرد". 

ويضيف: "معظم الدول العربية سيعاني مع الموجة العالمية الحالية، وستضطر بعض الدول العربية إلى فرض قيود جديدة لكبح الانتشار الوبائي، وخصوصاً أنه يصيب الشباب". 

وبواقعية، يرى جابر أنّ "متحوّر "أوميكرون" سيدخل آجلاً أم عاجلاً إلى لبنان والبلدان العربية، فقد أثبت هذا الفيروس، للأسف، قدرته الهائلة على التسلل السريع".
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أوميكرون

لبنان

وسيم جابر

الميادين

متحور

كورونا

كوفيد 19

علاج

مختبرات

تقنية

تكنولوجيا

أبحاث

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك أدلة على أن  المتحوّر الجديد "أوميكرون" يمكن أن يصيب الناس بسهولة أكبر.

فـ "أوميكرون"  يحتوي نحو 50 طفرة، بما في ذلك أكثر من 30  منها من "بروتين سبايك" المهم للغاية، وهو بنية على سطح الفيروس تسمح له بدخول الجسم، وهذا أيضاً الجزء الذي تقوم اللقاحات بتدريب جهاز المناعة على التعرّف إليه والهجوم عليه. 

من هنا، فإن وجود الكثير من الطفرات على "السنبلة" يثير مخاوف من أن "أوميكرون" قد يكون قادراً على غزو الخلايا أو التهرّب من الأجسام المضادة بشكل أكثر فعالية.

د. جابر للميادين نت: المتحور يشكّل خطورة على اللقاحات
يؤكد  الباحث اللبناني في فيزياء وتكنولوجيا النانو  د. وسيم جابر للميادين نت أن المتحوّر الجديد "أوميكرون" (B.1.1.529) يُشكّل تهديداً حقيقياً لفعالية اللقاحات، فهناك تغيّر كبير في التركيب الجيني للـ"Spike protein" الخاص بالفيروس. 

ويوضح قائلاً: "يوجد أكثر من 30 طفرة في الـ rbm، وهي نقطة التصاق خلية الإنسان بالفيروس. هذا أكبر متحور ينشأ عن الفيروس منذ بدء تحوّره. وقد صنفته منظمة الصحة العالمية كمتحور شديد الاهتمام Variant Of Concern – VOC".



من هنا، يضيف جابر: "هذا المتحوّر يشكّل خطورة على اللقاحات، لكونها تحتاج إلى تعديل جيني قادر على تغطية المتحور الجديد. ويبدو أننا أمام جُرعات جديدة عالمياً. وهذا ما أعلنتُه عبر الميادين منذ 10 أشهر".

"الآيزو" العالمية الأهم للبنان 
"الميادين نت" كان قد عرض تقريراً في كانون الثاني/ يناير الماضي عن إنجازات البروفيسور الشاب د. وسيم جابر، تواصلنا مع د. وسيم جابر الذي أشار في البداية إلى أن هذا الإنجاز حصل على شهادتي فعالية، الأولى عالمية من معهد فالنسيا للميكروبيولوجيا في إسبانيا، والأخرى محلية من معهد البحوث الصناعية (IRI) التابع لوزارة الصناعة في الجامعة اللبنانية، إضافة إلى براءة اختراع لبنانية مصدرها مصلحة حماية الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد والتجارة.

وقال جابر: "لقد عمدنا إلى إنشاء طلاء سطحي نانوي ذي قيمة طاقة سطحية منخفضة نسبياً يمكنها صد وتدمير البروتين التاجي أو ما يُعرف بالـspike protein، وإلغاء النيوكليوتيدات الفيروسية، وبالتالي تدمير الفيروس".

إن أي إنجاز جديد، مثل الذي حققه جابر منذ أيام، ليس غريباً عليه، إذ يقول للميادين نت:  "في خضم المواجهة العالمية مع فيروس كورونا، ومع ظهور متحوّر "أميكرون"، تمكنّا من الحصول على "الأيزو" العالمية ISO 18184 لمحاربة فيروس كورونا ومتحوراته في الأقمشة والأنسجة من معهد فالنسيا للميكرو - بيولوجي في إسبانيا. ويعتبر هذا الإنجاز العلمي الأهم في مواجهة الفيروس ومتحوراته الحالية والمستقبلية". 

"نال فريقنا العلمي شهادة الأيزو العالمية ISO 18184 و(ATCC VR-740) للأنسجة والأقمشة المضادة لفيروس كورونا بمتحوراته بعد تجارب علمية مخبرية عدة في كل من أميركا وإسبانيا"، يكمل جابر.

ويردف بومضة عين متفائلة: "أتت النتيجة بعد جهود علمية استمرّت عدة أشهر في كل من الولايات المتحدة الأميركية ولبنان"، وذلك ضمن فريق علمي يتكون من الدكتورين وسيم جابر وحسين جابر والمهندس محسن الموسوي، ويضيف: "ما يميّز "الآيزو 18184 ISO" أنه يمكّن من استخدام التقنية المضادة للفيروسات في الأقمشة كافة".

تفوّق على الكيان الصهيوني

اللافت هنا أن ما يميّز النتائج التي توصل إليها الباحثون اللبنانيون أن التقنية تفوقت على تقنيات مشابهة لمختبرات عالمية، بحسب البروفيسور اللبناني الشاب، إذ تم القضاء على الفيروس بنسبة 100%. 

وتكمن أهمية التقنية التي توصل إليها الدكتور جابر مقارنة بتقنيات مشابهة، في أن فعالية الأنسجة على الفيروس ومتحوراته بلغت 99.99%، وتخطت 6 درجات على مستوى الفعالية، إذ تُعتبر النتائج فعالة على الفيروس بعد 3 درجات. 

وهنا، نذكر أن المختبرات في كيان العدو حازت فقط 3.3 درجات من الفعالية، ما يدل، بحسب جابر، على القدرة العلمية والتقنية العالية لفريقه في دراسة الفيروس وفهمه، والتمكّن من استنساب مواد وجزيئات نانوية داخل الأقمشة ذات قدرة وفعالية عالية على تفكيك الفيروس بنسبة عالية. 

ولا بد من التوضيح، كما يقول جابر " أن هناك مختبرات في دولة الإحتلال تعمل على هذه التقنية ما قبل جائحة كورونا و هي المختبرات الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها هذه التقنية. كانت التقنية تخدم في محاربة البكتيريا في الأقمشة ولكن مع ظهور فيروس كورونا تم استخدامها على الفيروس مع دراسات مكثفة. 

"القيمة التنافسية تكمن في لبنان، لجهة الحصول على هذه التقنية أيضاً على فيروس كورونا تحديداً، وأيضاً متحوّراته، لذلك سيكون لبنان منافساً جدياً في الشرق الأوسط"، يشرح الباحث اللبناني.



جابر: الوضع الوبائي إلى تصاعد"!

ويبقى السؤال المؤرق عن الوضع الوبائي في لبنان والعالم العربي، فيقول الدكتور: "واقع الانتشار الوبائي خلال الشهرين المقبلين سيأخذ منحى تصاعدياً في عدد الإصابات لجميع الفئات العمرية، لكون نسبة التلقيح لم تتخطَ نسبة 40%، فضلاً عن دخول المجتمع في حالة عدم اكتراث بوجود فيروس قاتل مع دخول موسم الإنفلونزا والبرد". 

ويضيف: "معظم الدول العربية سيعاني مع الموجة العالمية الحالية، وستضطر بعض الدول العربية إلى فرض قيود جديدة لكبح الانتشار الوبائي، وخصوصاً أنه يصيب الشباب". 

وبواقعية، يرى جابر أنّ "متحوّر "أوميكرون" سيدخل آجلاً أم عاجلاً إلى لبنان والبلدان العربية، فقد أثبت هذا الفيروس، للأسف، قدرته الهائلة على التسلل السريع".
حول العالم,أوميكرون, لبنان, وسيم جابر, الميادين, متحور, كورونا, كوفيد 19, علاج, مختبرات, تقنية, تكنولوجيا, أبحاث
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية