Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

كاميرا ثلاثية الأبعاد قادرة على اختراق الضباب واللحم البشري

23 تشرين الثاني 21 - 12:00
مشاهدة
2029
مشاركة

طوّر العلماء كاميرا ثلاثية الأبعاد قوية قادرة على اختراق ورؤية أي شيء تقريبا، بما في ذلك الزوايا والضباب وحتى اللحم البشري.
ويستخدم الجهاز، الذي صنعه باحثون من جامعة نورث وسترن في إيفانستون، إلينوي، تقنية تسمى "الطول الموجي التركيبي الهولوغرافي".

ويعمل عن طريق تشتيت الضوء بشكل غير مباشر على الأشياء المخفية، والتي تنتشر مرة أخرى وتنتقل مرة أخرى إلى الكاميرا، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء الكائن الأصلي.
ويقول الفريق إن الكاميرا على بعد عقد من أن تكون متاحة تجاريا، ولكن عندما تصل هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في السيارات، وكاميرات المراقبة وحتى كماسح ضوئي طبي.
ويمكن أن يكون أحد الأمثلة هو استبدال استخدام المنظار في تنظير القولون، وبدلا من ذلك جمع موجات الضوء لرؤية الطيات داخل الأمعاء.
وهذا مجال بحث جديد نسبيا، يُعرف باسم التصوير من دون خط البصر (NLoS)، ويمكن لهذه التقنية أن تلتقط بسرعة صورا كاملة المجال لمناطق كبيرة. وتفعل ذلك بدقة دون المليمتر، وهو مستوى من الدقة يمكن أن تستخدمه الكاميرا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للرؤية من خلال الجلد، ورؤية حتى أصغر الشعيرات الدموية تعمل.
ونظرا لتناثر الضوء على الأشياء المخفية وتناثره مرة أخرى إلى الكاميرا، تعيد الخوارزمية بناء إشارة الضوء المتناثرة.
ونظرا لدقتها العالية، تتمتع هذه الطريقة أيضا بإمكانية تصوير الأشياء سريعة الحركة، مثل القلب النابض أو السيارات المسرعة حول زاوية الشارع.
وفي حين أن هذه الطريقة لديها إمكانات واضحة للتصوير الطبي، إلا أن هناك مجموعة واسعة من التطبيقات.
ويشمل ذلك إنشاء أنظمة ملاحة للإنذار المبكر للسيارات والتفتيش الصناعي في الأماكن الضيقة بإحكام.
ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن التطبيقات المحتملة لا حصر لها.
وقال فلوريان ويلوميتسر، المعد الأول للدراسة: "تقنيتنا ستدخل موجة جديدة من قدرات التصوير".
وتستخدم نماذج المستشعرات الحالية ضوءا مرئيا أو ضوءا تحت الأحمر، لكن المبدأ عالمي ويمكن تمديده إلى أطوال موجية أخرى.
وكان الهدف من المشروع هو اعتراض الضوء المبعثر من أجل إعادة بناء المعلومات الموجودة في الضوء.
وتتغلب التكنولوجيا الجديدة على المشكلات، ويمكنها التصوير حول الزوايا ومن خلال أشكال أخرى من الوسائط - مثل الجلد والمعدن - بدقة أعلى.
ونظرا لأن الضوء ينتقل فقط على مسارات مستقيمة، يجب أن يكون هناك حاجز معتم، مثل جدار أو شجيرة أو سيارة، حتى يتمكن الجهاز الجديد من رؤيته حول الزوايا.
ويرتد الضوء المنبعث من وحدة الاستشعار عن الحاجز، ثم يصطدم بالجسم الموجود في الزاوية. ثم يرتد الضوء مرة أخرى إلى الحاجز ويعود في النهاية إلى كاشف وحدة المستشعر.
تجدر الإشارة إلى أن ذلك حاليا نموذج أولي ويستغرق ما يصل إلى عشر سنوات من كونه منتجا تجاريا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الوقت الذي سيستغرقه للحصول على الموافقة الطبية.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

فلوريان ويلوميتسر

كاميرا

ثلاثية الأبعاد

إختراق

نورث وسترن

تكنولوجيا

ابتكارات

علماء

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

طوّر العلماء كاميرا ثلاثية الأبعاد قوية قادرة على اختراق ورؤية أي شيء تقريبا، بما في ذلك الزوايا والضباب وحتى اللحم البشري.
ويستخدم الجهاز، الذي صنعه باحثون من جامعة نورث وسترن في إيفانستون، إلينوي، تقنية تسمى "الطول الموجي التركيبي الهولوغرافي".
ويعمل عن طريق تشتيت الضوء بشكل غير مباشر على الأشياء المخفية، والتي تنتشر مرة أخرى وتنتقل مرة أخرى إلى الكاميرا، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء الكائن الأصلي.
ويقول الفريق إن الكاميرا على بعد عقد من أن تكون متاحة تجاريا، ولكن عندما تصل هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في السيارات، وكاميرات المراقبة وحتى كماسح ضوئي طبي.
ويمكن أن يكون أحد الأمثلة هو استبدال استخدام المنظار في تنظير القولون، وبدلا من ذلك جمع موجات الضوء لرؤية الطيات داخل الأمعاء.
وهذا مجال بحث جديد نسبيا، يُعرف باسم التصوير من دون خط البصر (NLoS)، ويمكن لهذه التقنية أن تلتقط بسرعة صورا كاملة المجال لمناطق كبيرة. وتفعل ذلك بدقة دون المليمتر، وهو مستوى من الدقة يمكن أن تستخدمه الكاميرا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للرؤية من خلال الجلد، ورؤية حتى أصغر الشعيرات الدموية تعمل.
ونظرا لتناثر الضوء على الأشياء المخفية وتناثره مرة أخرى إلى الكاميرا، تعيد الخوارزمية بناء إشارة الضوء المتناثرة.
ونظرا لدقتها العالية، تتمتع هذه الطريقة أيضا بإمكانية تصوير الأشياء سريعة الحركة، مثل القلب النابض أو السيارات المسرعة حول زاوية الشارع.
وفي حين أن هذه الطريقة لديها إمكانات واضحة للتصوير الطبي، إلا أن هناك مجموعة واسعة من التطبيقات.
ويشمل ذلك إنشاء أنظمة ملاحة للإنذار المبكر للسيارات والتفتيش الصناعي في الأماكن الضيقة بإحكام.
ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن التطبيقات المحتملة لا حصر لها.
وقال فلوريان ويلوميتسر، المعد الأول للدراسة: "تقنيتنا ستدخل موجة جديدة من قدرات التصوير".
وتستخدم نماذج المستشعرات الحالية ضوءا مرئيا أو ضوءا تحت الأحمر، لكن المبدأ عالمي ويمكن تمديده إلى أطوال موجية أخرى.
وكان الهدف من المشروع هو اعتراض الضوء المبعثر من أجل إعادة بناء المعلومات الموجودة في الضوء.
وتتغلب التكنولوجيا الجديدة على المشكلات، ويمكنها التصوير حول الزوايا ومن خلال أشكال أخرى من الوسائط - مثل الجلد والمعدن - بدقة أعلى.
ونظرا لأن الضوء ينتقل فقط على مسارات مستقيمة، يجب أن يكون هناك حاجز معتم، مثل جدار أو شجيرة أو سيارة، حتى يتمكن الجهاز الجديد من رؤيته حول الزوايا.
ويرتد الضوء المنبعث من وحدة الاستشعار عن الحاجز، ثم يصطدم بالجسم الموجود في الزاوية. ثم يرتد الضوء مرة أخرى إلى الحاجز ويعود في النهاية إلى كاشف وحدة المستشعر.
تجدر الإشارة إلى أن ذلك حاليا نموذج أولي ويستغرق ما يصل إلى عشر سنوات من كونه منتجا تجاريا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الوقت الذي سيستغرقه للحصول على الموافقة الطبية.

تكنولوجيا ودراسات,فلوريان ويلوميتسر, كاميرا, ثلاثية الأبعاد, إختراق, نورث وسترن, تكنولوجيا, ابتكارات, علماء
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية