29 تشرين الأول 21 - 12:54
تسببت أزمة «كوفيد-19» بـ«أكبر انخفاض على الإطلاق في تدفقات الهجرة إلى دول (منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي) عام 2020، مع انخفاض بنسبة 30% في عدد الوافدين»، وفق ما أفادت المنظمة اليوم.
وكتبت المنظمة، في تقريرها السنوي عن الهجرة، أن كل فئات الهجرة تراجعت العام الماضي، مع تسجيل وصول 3,7 ملايين شخص إلى الدول الأعضاء في المنظمة، والبالغ عددها 25.
وقد يكون الانخفاض أكبر بكثير، وفق تقديرات أولية كشفتها المنظمة، موضحةً: «تجاوز الانخفاض في تدفقات الهجرة نسبة 50%، إذا لم نأخذ في الاعتبار التغييرات في الوضع القانوني»، ما قد يجعل الشخص نفسه يُسجّل مرتين من الناحية الإدارية.
وسجّلت الولايات المتحدة التي ما زالت الدولة الرائدة للهجرة في «منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي»، انخفاضاً بنسبة 44% مقارنةً بعام 2019، مع 576 ألف وافد جديد في عام 2020.
ومن بين البلدان الخمسة الرئيسية في المنظّمة، والتي يقصدها المهاجرون، سجّلت فرنسا أقل انخفاض (-21%)، مع 230 ألف «مهاجر جديد»، وفقاً للمنظمة.
وتابعت المنظمة: «انخفضت كل فئات الهجرة الدائمة عام 2020»، موضحةً أن الهجرة العائلية سجّلت «الانخفاض الأكبر»، إذ بلغ أكثر من 35%.
وفي حين أن هجرة العمل المؤقتة انخفضت بشكل حاد في معظم البلدان، شكّلت إحدى فئات الهجرة استثناءً عام 2020، إذ تم احتواء انخفاضها: وهي الفئة التي تضمّ عمالاً زراعيين موسميين، الذين انخفض دخلهم بنسبة 9% فقط في المجموع.