21 تشرين الأول 21 - 12:17
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يوم أمس الأربعاء، إن "الولايات المتحدة عرضت الاجتماع مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة"، موضحةً أنّ "واشنطن لا تضمر أي نوايا عدائية تجاه بيونغ يانغ".
وجاء ذلك بينما اجتمع مجلس الأمن لبحث أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية.
يذكر أن كوريا الشمالية لطالما اتهمت الولايات المتحدة بتبني سياسة معادية تجاهها، وأكدت أن "لها الحق في تطوير الأسلحة للدفاع عن النفس".
وقالت غرينفيلد للصحفيين إنه "يجب على كوريا الشمالية الالتزام بقرارات مجلس الأمن وحان الوقت للدخول في حوار مستمر وموضوعي من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية تماماً".
وأضافت: "عرضنا الاجتماع مع مسؤولي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية دون شروط مسبقة"، موضحةً "أننا لا نضمر أي نية عدائية تجاهها".
وأكدت السفيرة الأميركية للصحفيين أن إدارة الرئيس جو بايدن "مستعدة للدخول في دبلوماسية جادة ومستمرة"، وقالت "إنها الحلقة الأحدث في سلسلة من الاستفزازات المتهورة.. هذه أنشطة غير قانونية، تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن، وهي غير مقبولة"، على حد تعبيرها.
من جهتها، لم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعقيب على تصريحات توماس غرينفيلد.
واختبرت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء، إطلاق صاروخ باليستي جديد من غواصة، مما دعا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى إثارة القضية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.