Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله: هشاشة الأمن لا تعني الذهاب للحرب

19 تشرين الأول 21 - 20:17
مشاهدة
603
مشاركة
رأى العلامة السيد علي فضل أن الأمور في لبنان لن تتعدى سقفاً معيناً، وأن اللعبة الداخلية ستبقى محكومة بأسقف كثيرة، وأن منطق الحرب لن يفرض نفسه مجدداً، محذراً من أننا على أبواب مرحلة خطيرة وأن الأبواب موصدة أمام الحكومة الجديدة، والأخطر أن العدو يرسم سيناريوهات المرحلة المقبلة على طريقته..

رد سماحته في درس التفسير القرآني على سؤال حول التطورات الأخيرة في لبنان فقال:
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة والمجزرة التي ارتكبت في الطيونة ومحيطها أن لبنان ليس هشّاً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وحسب، بل وأيضاً على المستويات الأكثر خطورة وخصوصاً في الجانب الأمني الذي تبيّن مرة أخرى ــ وبعد الأحداث السابقة في خلدة وغيرها ــ أن البلد قابل للاشتعال وأن ثمة الكثير في الداخل والخارج ممن يتوقون إلى أن يتدفأوا على هذه النيران المشتعلة وإن كان الأمر يتصل بتحقيق أهداف موقتة وغايات محدودة.
أضاف: ولكن في المقابل، يعرف الجميع أن كل ما يحدث سوف يبقى تحت سقف معين، ولن تصل الأمور إلى ما شهده لبنان في السبعينات لأسباب كثيرة تتصل بميزان القوى الداخلي والخارجي، وبأن الجرح اللبناني لا يمكن الاستثمار فيه طويلاً، ولأن ثمة ملفات في المنطقة باتت أكثر حضوراً وتأثيراً، ولذلك ستبقى اللعبة الداخلية محكومة بأسقف كثيرة، وسينتظر اللاعبون المحليون نضوج أكثر من طبخة في المنطقة تُطبخ على نارٍ باردة أو تسير فيها الأحداث سيراً سلحفاتياً لأن سياسة حافة الهاوية بات يُتقنها أكثر من فريق وهي السائدة في أكثر من ملف.
وتابع: إننا، وعلى الرغم من كل ما حدث ويحدث، ومن الجريمة التي ارتكبت والتي عضّ فيها أهلنا على الجرح وقدموا نموذجاً في الصبر على الأذى.. إننا نرى أن منطق الحرب لن يفرض نفسه على البلد، وأن الشعب اللبناني يرفض هذا المنطق والانجرار إليه، وأن الحسابات السياسية ستبقى في منأى عن الذهاب إلى هذا الخيار الذي سيكون مدمّراً وقاتلاً ومنهياً لما تبقى من البلد، ولكن ذلك لا يكفي لكي ينهض البلد من تحت هذا الركام الاقتصادي والمعيشي ومن هذا الانسداد السياسي الذي زادته المعالجات القضائية غير الدقيقة وغير الحكيمة تعقيداً وصعوبة.
وختم: إن البلد يقف على أبواب مرحلة خطيرة جداً، ولا يظهر إلى الآن أي بارقة للحلول التي باتت شبه مقفلة بوجه الحكومة الجديدة، والأخطر من ذلك أن العدو يعمل لرسم سيناريوهات المرحلة المقبلة وفق خططه وأهدافه ومعاييره، ويجري لذلك كل التحضيرات الميدانية بما فيها المناورات البحرية بعد المناورات البرية والجوية، وهو ما ينبغي أن نلتفت إليه في حمأة مشاكلنا وأزماتنا الداخلية التي ستبقى محكومة بسقف التسويات ومنطق اللاغالب واللامغلوب في نهاية المطاف، ولكن الخشية دائماً تبقى في هذا الوقت الذي نستهلكه على حساب مصالحنا ومستقبل وطننا وأجيالناً..
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

درس التفسير القرآني

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

قاعة الزهراء

لبنان

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
رأى العلامة السيد علي فضل أن الأمور في لبنان لن تتعدى سقفاً معيناً، وأن اللعبة الداخلية ستبقى محكومة بأسقف كثيرة، وأن منطق الحرب لن يفرض نفسه مجدداً، محذراً من أننا على أبواب مرحلة خطيرة وأن الأبواب موصدة أمام الحكومة الجديدة، والأخطر أن العدو يرسم سيناريوهات المرحلة المقبلة على طريقته..
رد سماحته في درس التفسير القرآني على سؤال حول التطورات الأخيرة في لبنان فقال:
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة والمجزرة التي ارتكبت في الطيونة ومحيطها أن لبنان ليس هشّاً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وحسب، بل وأيضاً على المستويات الأكثر خطورة وخصوصاً في الجانب الأمني الذي تبيّن مرة أخرى ــ وبعد الأحداث السابقة في خلدة وغيرها ــ أن البلد قابل للاشتعال وأن ثمة الكثير في الداخل والخارج ممن يتوقون إلى أن يتدفأوا على هذه النيران المشتعلة وإن كان الأمر يتصل بتحقيق أهداف موقتة وغايات محدودة.
أضاف: ولكن في المقابل، يعرف الجميع أن كل ما يحدث سوف يبقى تحت سقف معين، ولن تصل الأمور إلى ما شهده لبنان في السبعينات لأسباب كثيرة تتصل بميزان القوى الداخلي والخارجي، وبأن الجرح اللبناني لا يمكن الاستثمار فيه طويلاً، ولأن ثمة ملفات في المنطقة باتت أكثر حضوراً وتأثيراً، ولذلك ستبقى اللعبة الداخلية محكومة بأسقف كثيرة، وسينتظر اللاعبون المحليون نضوج أكثر من طبخة في المنطقة تُطبخ على نارٍ باردة أو تسير فيها الأحداث سيراً سلحفاتياً لأن سياسة حافة الهاوية بات يُتقنها أكثر من فريق وهي السائدة في أكثر من ملف.
وتابع: إننا، وعلى الرغم من كل ما حدث ويحدث، ومن الجريمة التي ارتكبت والتي عضّ فيها أهلنا على الجرح وقدموا نموذجاً في الصبر على الأذى.. إننا نرى أن منطق الحرب لن يفرض نفسه على البلد، وأن الشعب اللبناني يرفض هذا المنطق والانجرار إليه، وأن الحسابات السياسية ستبقى في منأى عن الذهاب إلى هذا الخيار الذي سيكون مدمّراً وقاتلاً ومنهياً لما تبقى من البلد، ولكن ذلك لا يكفي لكي ينهض البلد من تحت هذا الركام الاقتصادي والمعيشي ومن هذا الانسداد السياسي الذي زادته المعالجات القضائية غير الدقيقة وغير الحكيمة تعقيداً وصعوبة.
وختم: إن البلد يقف على أبواب مرحلة خطيرة جداً، ولا يظهر إلى الآن أي بارقة للحلول التي باتت شبه مقفلة بوجه الحكومة الجديدة، والأخطر من ذلك أن العدو يعمل لرسم سيناريوهات المرحلة المقبلة وفق خططه وأهدافه ومعاييره، ويجري لذلك كل التحضيرات الميدانية بما فيها المناورات البحرية بعد المناورات البرية والجوية، وهو ما ينبغي أن نلتفت إليه في حمأة مشاكلنا وأزماتنا الداخلية التي ستبقى محكومة بسقف التسويات ومنطق اللاغالب واللامغلوب في نهاية المطاف، ولكن الخشية دائماً تبقى في هذا الوقت الذي نستهلكه على حساب مصالحنا ومستقبل وطننا وأجيالناً..
حول العالم,السيد علي فضل الله, درس التفسير القرآني, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك, قاعة الزهراء, لبنان
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية