Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله: هشاشة الأمن لا تعني الذهاب للحرب

19 تشرين الأول 21 - 20:17
مشاهدة
763
مشاركة
رأى العلامة السيد علي فضل أن الأمور في لبنان لن تتعدى سقفاً معيناً، وأن اللعبة الداخلية ستبقى محكومة بأسقف كثيرة، وأن منطق الحرب لن يفرض نفسه مجدداً، محذراً من أننا على أبواب مرحلة خطيرة وأن الأبواب موصدة أمام الحكومة الجديدة، والأخطر أن العدو يرسم سيناريوهات المرحلة المقبلة على طريقته..

رد سماحته في درس التفسير القرآني على سؤال حول التطورات الأخيرة في لبنان فقال:
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة والمجزرة التي ارتكبت في الطيونة ومحيطها أن لبنان ليس هشّاً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وحسب، بل وأيضاً على المستويات الأكثر خطورة وخصوصاً في الجانب الأمني الذي تبيّن مرة أخرى ــ وبعد الأحداث السابقة في خلدة وغيرها ــ أن البلد قابل للاشتعال وأن ثمة الكثير في الداخل والخارج ممن يتوقون إلى أن يتدفأوا على هذه النيران المشتعلة وإن كان الأمر يتصل بتحقيق أهداف موقتة وغايات محدودة.
أضاف: ولكن في المقابل، يعرف الجميع أن كل ما يحدث سوف يبقى تحت سقف معين، ولن تصل الأمور إلى ما شهده لبنان في السبعينات لأسباب كثيرة تتصل بميزان القوى الداخلي والخارجي، وبأن الجرح اللبناني لا يمكن الاستثمار فيه طويلاً، ولأن ثمة ملفات في المنطقة باتت أكثر حضوراً وتأثيراً، ولذلك ستبقى اللعبة الداخلية محكومة بأسقف كثيرة، وسينتظر اللاعبون المحليون نضوج أكثر من طبخة في المنطقة تُطبخ على نارٍ باردة أو تسير فيها الأحداث سيراً سلحفاتياً لأن سياسة حافة الهاوية بات يُتقنها أكثر من فريق وهي السائدة في أكثر من ملف.
وتابع: إننا، وعلى الرغم من كل ما حدث ويحدث، ومن الجريمة التي ارتكبت والتي عضّ فيها أهلنا على الجرح وقدموا نموذجاً في الصبر على الأذى.. إننا نرى أن منطق الحرب لن يفرض نفسه على البلد، وأن الشعب اللبناني يرفض هذا المنطق والانجرار إليه، وأن الحسابات السياسية ستبقى في منأى عن الذهاب إلى هذا الخيار الذي سيكون مدمّراً وقاتلاً ومنهياً لما تبقى من البلد، ولكن ذلك لا يكفي لكي ينهض البلد من تحت هذا الركام الاقتصادي والمعيشي ومن هذا الانسداد السياسي الذي زادته المعالجات القضائية غير الدقيقة وغير الحكيمة تعقيداً وصعوبة.
وختم: إن البلد يقف على أبواب مرحلة خطيرة جداً، ولا يظهر إلى الآن أي بارقة للحلول التي باتت شبه مقفلة بوجه الحكومة الجديدة، والأخطر من ذلك أن العدو يعمل لرسم سيناريوهات المرحلة المقبلة وفق خططه وأهدافه ومعاييره، ويجري لذلك كل التحضيرات الميدانية بما فيها المناورات البحرية بعد المناورات البرية والجوية، وهو ما ينبغي أن نلتفت إليه في حمأة مشاكلنا وأزماتنا الداخلية التي ستبقى محكومة بسقف التسويات ومنطق اللاغالب واللامغلوب في نهاية المطاف، ولكن الخشية دائماً تبقى في هذا الوقت الذي نستهلكه على حساب مصالحنا ومستقبل وطننا وأجيالناً..
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

درس التفسير القرآني

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

قاعة الزهراء

لبنان

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
رأى العلامة السيد علي فضل أن الأمور في لبنان لن تتعدى سقفاً معيناً، وأن اللعبة الداخلية ستبقى محكومة بأسقف كثيرة، وأن منطق الحرب لن يفرض نفسه مجدداً، محذراً من أننا على أبواب مرحلة خطيرة وأن الأبواب موصدة أمام الحكومة الجديدة، والأخطر أن العدو يرسم سيناريوهات المرحلة المقبلة على طريقته..
رد سماحته في درس التفسير القرآني على سؤال حول التطورات الأخيرة في لبنان فقال:
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة والمجزرة التي ارتكبت في الطيونة ومحيطها أن لبنان ليس هشّاً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وحسب، بل وأيضاً على المستويات الأكثر خطورة وخصوصاً في الجانب الأمني الذي تبيّن مرة أخرى ــ وبعد الأحداث السابقة في خلدة وغيرها ــ أن البلد قابل للاشتعال وأن ثمة الكثير في الداخل والخارج ممن يتوقون إلى أن يتدفأوا على هذه النيران المشتعلة وإن كان الأمر يتصل بتحقيق أهداف موقتة وغايات محدودة.
أضاف: ولكن في المقابل، يعرف الجميع أن كل ما يحدث سوف يبقى تحت سقف معين، ولن تصل الأمور إلى ما شهده لبنان في السبعينات لأسباب كثيرة تتصل بميزان القوى الداخلي والخارجي، وبأن الجرح اللبناني لا يمكن الاستثمار فيه طويلاً، ولأن ثمة ملفات في المنطقة باتت أكثر حضوراً وتأثيراً، ولذلك ستبقى اللعبة الداخلية محكومة بأسقف كثيرة، وسينتظر اللاعبون المحليون نضوج أكثر من طبخة في المنطقة تُطبخ على نارٍ باردة أو تسير فيها الأحداث سيراً سلحفاتياً لأن سياسة حافة الهاوية بات يُتقنها أكثر من فريق وهي السائدة في أكثر من ملف.
وتابع: إننا، وعلى الرغم من كل ما حدث ويحدث، ومن الجريمة التي ارتكبت والتي عضّ فيها أهلنا على الجرح وقدموا نموذجاً في الصبر على الأذى.. إننا نرى أن منطق الحرب لن يفرض نفسه على البلد، وأن الشعب اللبناني يرفض هذا المنطق والانجرار إليه، وأن الحسابات السياسية ستبقى في منأى عن الذهاب إلى هذا الخيار الذي سيكون مدمّراً وقاتلاً ومنهياً لما تبقى من البلد، ولكن ذلك لا يكفي لكي ينهض البلد من تحت هذا الركام الاقتصادي والمعيشي ومن هذا الانسداد السياسي الذي زادته المعالجات القضائية غير الدقيقة وغير الحكيمة تعقيداً وصعوبة.
وختم: إن البلد يقف على أبواب مرحلة خطيرة جداً، ولا يظهر إلى الآن أي بارقة للحلول التي باتت شبه مقفلة بوجه الحكومة الجديدة، والأخطر من ذلك أن العدو يعمل لرسم سيناريوهات المرحلة المقبلة وفق خططه وأهدافه ومعاييره، ويجري لذلك كل التحضيرات الميدانية بما فيها المناورات البحرية بعد المناورات البرية والجوية، وهو ما ينبغي أن نلتفت إليه في حمأة مشاكلنا وأزماتنا الداخلية التي ستبقى محكومة بسقف التسويات ومنطق اللاغالب واللامغلوب في نهاية المطاف، ولكن الخشية دائماً تبقى في هذا الوقت الذي نستهلكه على حساب مصالحنا ومستقبل وطننا وأجيالناً..
حول العالم,السيد علي فضل الله, درس التفسير القرآني, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك, قاعة الزهراء, لبنان
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية