حملت الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال اليوم الاثنين الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم ما يقارب الثمانين يومًا ن والتي اصبحت أصبحت حياتهم في خطر وعلى المحك.
وقالت الحركة خلال بيان لها "شكلنا لجنة طوارئ من الكل الوطني داخل سجون الاحتلال لمتابعة ما يصدر من قرارات وردات فعل محمومة ضدنا، والتعامل معها بما يلزم من خطواتٍ نضالية توقف الاحتلال عند حده.
وبينت الحركة الاسيرة" ونحن نراقب ونتابع ما سيصدر عن اللجنة المشكلة من حكومة العدو، وإننا نتوقع منها الأسوأ" ، داعيةً جماهير شعبنا البطل المعطاء إلى أوسع حملة لإسناد ودعم أسرانا البواسل في معركتهم العادلة ضد الاعتقال الإداري الظالم.
وشددت الحركة الاسيرة على رفضها المطلق لكل الإجراءات العقابية والهجمة البربرية من قبل السجان على الإخوة في الجهاد الإسلامي في كافة السجون، والعمل الجاد والحاسم لإجبار إدارة سجون الاحتلال على إعادة الحالة التنظيمية للإخوة في الجهاد الإسلامي إلى ما كانت عليه قبل عملية النفق البطولية.
وتابعت : "سنبقى نتابع هذا الملف في إطار وطني حتى تحقيق مطلبنا، لأننا لا نقبل باستمرار هذه الهجمة الحمقاء من إدارة السجون، لإدراكنا لمخاطرها الاستراتيجية على جسم الحركة الأسيرة بكليتها".
واعتبرت الحركة الاسيرة المعركة مع الاحتلال ممثلًا بإدارة السجون وحكومته كانت وما زالت مستمرة، كما يحاول الاحتلال جاهدًا أن يُضيق علينا ظروفنا الحياتية اليومية التي انتزعناها منه، ودفعنا مقابلها الدم والشهداء،
وبينت الحركة الاسيرة انها شكلت لجنة طوارئ من الكل الوطني داخل سجون الاحتلال لمتابعة ما يصدر من قرارات وردات فعل محمومة ضدنا، والتعامل معها بما يلزم من خطواتٍ نضالية توقف الاحتلال عند حده، ونحن نراقب ونتابع ما سيصدر عن اللجنة المشكلة من حكومة العدو، وإننا نتوقع منها الأسوأ.
وأكدت الحركة الاسيرة انها نحن بصدد الإعداد لمشروع استراتيجي يتصدى لقراراتها في حال اعتدت على حقوقنا التي انتزعناها، ولن نقبل بأي قرار يصادر أي حق من حقوقنا مهما كان بسيطًا، وإننا على ثقة أن شعبنا ومقاومتنا وأحرار العالم سيقفون معنا موحدين للتصدي لإجراءات الاحتلال، الذي يُشكل أكبر عدوٍ للإنسانية.
6 أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري وهم :
1. الأسير كايد الفسفوس من دورا بالخليل، مضرب منذ 82 يومًا
2. الأسير مقداد القواسمة من الخليل، مضرب منذ 75 يومًا
3. الأسير علاء سميح الأعرج من طولكرم، مضرب منذ 57 يوماً
4. الأسير هشام أبو هواش من الخليل مضرب منذ 49 يوماً
5. الأسير رايق صادق بشارات من طوباس مضرب منذ 44 يوماً
6. الأسير شادي أبو عكر من بيت لحم، مضرب منذ 41 يوماً
فيما يلي نص البيان كاملاً
"بسم الله الرحمن الرحيم"
بيان صادر عن الحركة الوطنية الأسيرة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني
جماهير شعبنا الوفي المعطاء في كل أماكن تواجده، نحييكم بتحية المجاهدين والصابرين القابضين على جمر الوطن والعقيدة.
نتوجه بالتحية إلى كافة جماهير شعبنا على صمودها وإصرارها على الالتفاف حول قضيتنا العادلة، التي هي الشاهد الحي على نضال شعبنا، وإن موقف شعبنا البطل الذي ربط بين الأسرى والمسرى؛ لهو مدعاةُ فخرٍ واعتزازٍ لنا، ونسأل الله أن نكون عند حسن ظن شعبنا، وأن نبقى الأوفياء والحراس لهذا الشرف الذي كُلفنا به.
ومن أجل ذلك، وتأكيدًا على شراكتنا مع شعبنا، فإنه من الواجب أن نُطلع شعبنا على ما يجري في ساحات السجون الصهيونية، لنبقى معًا في قتالنا النضالي في ساحة السجون وساحة الخارج:
أولًا: إن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم ما يقارب الثمانين يوم؛ أصبحت حياتهم في خطر وعلى المحك، وإننا في الحركة الأسيرة نُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، كما ندعو جماهير شعبنا البطل المعطاء إلى أوسع حملة لإسناد ودعم أسرانا البواسل في معركتهم العادلة ضد الاعتقال الإداري الظالم.
ثانيًا: نؤكد على رفضنا المطلق لكل الإجراءات العقابية والهجمة البربرية من قبل السجان على الإخوة في الجهاد الإسلامي في كافة السجون، والعمل الجاد والحاسم لإجبار إدارة سجون الاحتلال على إعادة الحالة التنظيمية للإخوة في الجهاد الإسلامي إلى ما كانت عليه قبل عملية النفق البطولية، وسنبقى نتابع هذا الملف في إطار وطني حتى تحقيق مطلبنا، لأننا لا نقبل باستمرار هذه الهجمة الحمقاء من إدارة السجون، لإدراكنا لمخاطرها الاستراتيجية على جسم الحركة الأسيرة بكليتها.
ثالثًا: إننا نعتبر المعركة مع الاحتلال ممثلًا بإدارة السجون وحكومته كانت وما زالت مستمرة، كما يحاول الاحتلال جاهدًا أن يُضيق علينا ظروفنا الحياتية اليومية التي انتزعناها منه، ودفعنا مقابلها الدم والشهداء، ومن أجل ذلك تداعت الحركة الأسيرة وشكلت لجنة طوارئ من الكل الوطني داخل سجون الاحتلال لمتابعة ما يصدر من قرارات وردات فعل محمومة ضدنا، والتعامل معها بما يلزم من خطواتٍ نضالية توقف الاحتلال عند حده، ونحن نراقب ونتابع ما سيصدر عن اللجنة المشكلة من حكومة العدو، وإننا نتوقع منها الأسوأ.
ولذلك، نحن بصدد الإعداد لمشروع استراتيجي يتصدى لقراراتها في حال اعتدت على حقوقنا التي انتزعناها، ولن نقبل بأي قرار يصادر أي حق من حقوقنا مهما كان بسيطًا، وإننا على ثقة أن شعبنا ومقاومتنا وأحرار العالم سيقفون معنا موحدين للتصدي لإجراءات الاحتلال، الذي يُشكل أكبر عدوٍ للإنسانية.
ختامًا: شعبنا البطل، نعدكم بأن نحافظ على شرف الرابط بيننا وبين المسرى بوحدتنا، التي نتمنى أن تتجسد واقعًا في كل الساحات ضد الاحتلال وممارساته القمعية.
عاش نضال شعبنا العظيـــــــــــــــــم
وإنها لثــــــــــــــــــــــــــورة حتى النصــــــــــــــــــــــــر
وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد
الحــــــــــــــركة الوطنيــــــة الأســـــــــــــــــــيرة
في سجون الاحتلال الصهيوني
الإثنين، 4/10/2021م