نظمت جمعية المبرات الخيرية احتفالا تكريمياً للأبناء الأيتام الناجحين في الشهادات الرسمية في مبرة السيدة خديجة الكبرى على طريق المطار، بحضور مديري المؤسسات الرعائية والتعليمية وفعاليات تربوية واجتماعية.
بداية الحفل تلاوة قرآنية، تلاها كلمة تعريفية لعضو مديرية الشؤون الرعائية علي ترحيني، ثم كلمة للمتخرجين ألقتها الطالبتنان رؤى طراد وأيات كنعان، بعدها ألقى رئيس جمعية متخرجي المبرات أحمد الموسوي كلمة أكد فيها على "مواكبة الجمعية لأبناء المبرات في مختلف مراحل التعليم الجامعي".
ثم ألقى رئيس جمعية المبرات الخيرية العلامة السيد علي فضل الله كلمة ثمّن فيها "النتائج الباهرة التي حصدها أبناء المبرّات في المؤسسات الرعائية" ، داعياً إياهم إلى" العمل والمضي قدماً لتحقيق المزيد من النجاحات".
وقال: " المستقبل أمامكم، أنتم تصنعونه ونحن معكم في المبرّات، أحسنوا اختيار اختصاصاتكم ودققوا في خياراتكم. نعول على نجاحات ونراكم رواد المبرّات والانفتاح في مختلف مواقع الحياة".
وأضاف سماحته:" مؤسسات المبرّات التي احتضنت الأيتام منذ الصغر وقدمت لهم الرعاية الفضلى والتعليم النوعي والتربية الصالحة، لن تقبل من أبنائها إلا أن يكونوا في المواقع المتقدمة في مستقبل الأيام، ولن تقبل منهم إلا التميز والتفوق".
وخاطب أبناء المبرّات قائلاً:" سوف تبقى مؤسسات المبرّات إلى جانبكم أينما كنتم سواء، سنرعاكم في دراستكم الجامعية من خلال جمعية متخرجي المبرّات التي ستكون عوناً لكم، كما كانت لمن سبقكم".
وكان سبق حفل التكريم، لقاء توجيهي للطلاب شارك فيه رئيس قسم علوم الكمبيوتر في جامعة العلوم و الآداب اللبنانية الدكتور ياسر فضل الله، عرّف خلاله بإختصاصات الجامعة وبرنامج التدريس المعتمد وآلية الإنتساب لها.
بدوره، تحدث عميد كلية إدارة الأعمال و نائب الرئيس للشؤون الطلابية في الجامعة الدكتور نصري حرب عن المتابعة التعليمية لأبناء مؤسسات المبرات في الجامعة وكيفية مواكبتهم لإكمال دراستهم الجامعية و تحديد فرص العمل و توجيههم من قبل الأساتذة بعد تخرجهم من الجامعة.
وفي ختام الحفل، وزعت الهدايا على الناجحين، وأخذت الصور التذكارية، ثم توجه بعدها الحضور إلى مطعم المبرّة لتناول الغداء على شرف أبناء المبرّات الناجحين.