أكد محامي الأسير أيهم فؤاد كممجي منذر أبو أحمد مساء اليوم الاثنين، أن جلسة المحاكمة التي عقدت أمس للأسير أيهم كممجي في مدينة الناصرة، بأنها "صورية" وتهدف لتضخيم الأمور وتوريط أشخاص آخرين في الملف.
وأوضح المحامي أن هذه الجلسة جاءت استجابة لطلب جهاز "الشاباك" لزيادة فترة التحقيق الذي لم يتوقف مند اعتقال الاسير في عملية خاصة بمدينة جنين مع الأسير مناضل انفيعات.
وأشار إلى أن المخابرات "الإسرائيلية" وجهت تهمة لأيهم تتعلق بالانتماء لتنظيم الجهاد الإسلامي والمشاركة في الهروب من السجن، لافتاً لمحاولات "الشاباك" تغليف الأمور بطابع أمني لتوريط المعتقلين.
وأبلغ المحامي قاضي المحكمة، أن أيهم تعرض لمحاولتي اغتيال خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال، منوهاً لتعرضه للضرب المبرح مند اعتقاله من جنين حتى وصوله لمركز تحقيق الجلمة.
يشار إلى أنه الأسير كممجي، اشتكى من معاناته من آلام في الصدر والرأس وأنحاء متفرقة من جسده، بسبب عملية التنكيل القمعية التي مورست بحقه خلال اعتقاله.