أعرب وزير الخارجيّة الألماني، هايكو ماس، عن قلقه اليوم إزاء الحكومة المؤقّتة التي شكّلتها حركة طالبان في أفغانستان.
في الإطار، أكّد ماس قبل اجتماعٍ مع نظيره الأميركي، أنّ «إعلان حكومةٍ مؤقّتة لا تشارك فيها جماعات أخرى، والعنف الذي وقع أمس ضد المتظاهرين والصحفيّين في كابول، ليسا من الإشارات التي تبعث على التفاؤل».
لكنه أضاف أن بلاده على استعدادٍ لمواصلة الاتصالات مع «طالبان»، بهدف ضمان السّماح لمزيدٍ من الأشخاص بمغادرة البلاد.
وتابع ماس أن أفغانستان تشهد أزمة ثلاثية. ففي حين تضرّرت مناطق عديدة في البلاد من نقص الغذاء بسبب الجفاف، فقد توقّفت مدفوعات المساعدات الأجنبية.
أمّا حول الأزمة الثّالثة، فقال ماس إنّه «إذا لم تتمكّن الحكومة الجديدة من ضمان استمرار إدارة شؤون الدولة، فهناك خطر حدوث انهيار اقتصادي بعد الانهيار السياسي، وستكون لذلك عواقب إنسانية أكثر مأساوية».