Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

سماحة العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة: الواقع السياسي يمارس سياسة الإنكار لكل ما يجري للبنانيين

03 أيلول 21 - 13:30
مشاهدة
699
مشاركة

                                                       بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                                               التاريخ: 26محرم 1443هـ

   السيد علي فضل الله                                                                        الموافق: 3أيلول2021 م

 

ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية

عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام زين العابدين(ع) ولده الإمام الباقر(ع) حين قال له: "كُفَّ الْأَذَى، وَفُضَ‏ النَّدَى‏ (أبذل الخير للناس من لسانك أو قلبك أو من يدك أو من مالك) وَاسْتَعِنْ‏ عَلَى السَّلَامَةِ بِالسُّكُوتِ، فمن صمت نجا.. فَإِنَّ لِلْقَوْلِ حَالاتٍ تَضُرُّهُ، وَاحْذَرِ الْأَحْمَقَ وَإِنْ كَانَ صَدِيقاً.. فإنَّ الأحمقَ يصيب بحُمْقِه أعظم من فجور الفاجر.. كَمَا تَحْتَذِرُ الْعَاقِلَ إِذَا كَانَ عَدُوّاً، وَإِيَّاكَ وَمُعَادَاةَ الرِّجَالِ، فَإِنَّكَ لَنْ تَعْدَمَ مَكْرَ حَكِيمٍ أَوْ مُفَاجَأَةَ لَئِيمٍ‏"..

أيُّها الأحبة: هذه وإن كانت وصية الإمام زين العابدين(ع) لولده، لكنه أراد لها أن تصل إلينا لتكون وصية لنا ووصية كل أب لأولاده..

فلنستوصي بها لنكون بذلك أكثر وعياً وولاء لهذا الإمام وقياماً بمسؤوليتنا وأكثر قدرة على مواجهة التحديات...       

والبداية من لبنان حيث تستمر معاناة اللبنانيين، والتي لم تعد آثارها وتبعاتها تقتصر على الصعيدين المعيشي والحياتي، بل تتعداهما إلى الصعيد الأمني في الحوادث الأمنية المتكررة واليومية في أكثر من مكان..

ومع الأسف يجري كل ذلك من دون أن تلوح للبنانيين أي بارقة أمل لحلول جذرية، تنهي هذا الإذلال اليومي الذي يعيشونه على كل الصعد، والتي هي واضحة وبالإمكان التوصل إليها لو كانت هناك نيات صادقة وإرادة جدية وتعاون من يتحملون مسؤولية هذا البلد.

وإذا كان من جهد يبذل على هذا الصعيد، فليس سوى مبادرات مشكورة تقوم بها وزارات وبلديات أو أفراد أو جهات قد تساهم في التخفيف من وقعها ولكنها لن تشكل حلاً، حيث لا يزال الذين يديرون الواقع السياسي يمارسون سياسة الإنكار لكل ما يجري، إذ لا تهزهم مناشدات الخارج ولا التقارير التي تتحدث عن ازدياد منسوب الفقر والسرقات ولا مشاهد طوابير السيارات والإذلال الذي يتعرض له اللبنانيون على محطات المحروقات والأفران ولا مشاهد العتمة وانقطاع الكهرباء ولا معاناتهم لتأمين الدواء والاستشفاء ...

فيما الحكومة التي ينتظرها اللبنانيون لإيقاف الانهيار وفرملته، لا تزال أسيرة الحصص وتبادل الأسماء والحقائب ومن يكون له الحظوة في هذه الوزارة السيادية أو تلك الخدماتية لضمان مستقبله السياسي وموقعه الانتخابي أو يتنظر ظروفاً أفضل لتأليفها.. وهم في ذلك يراهنون على أن الناس في هذا البلد سرعان ما ينسون معاناتهم وهم يرضون بكلمات معسولة أو بوعود وأماني وأحلام وبعض المسكنات كالبطاقة التمويلية التي وعدوا بأن تقدم لهم على أبواب الانتخابات..

لكنهم لم يعوا أن المعاناة التي يعيشها اللبنانيون انطبعت في ذاكرتهم، وأنهم لن يغفروا ومهما كانت التبريرات لمن أداروا ظهورهم لهم ويفكرون بامتيازاتهم ومصالحهم ومواقعهم وشركاتهم من دون أي اعتبار لمصالح الناس وما يعانون منه..

إننا أمام كل ذلك نجدد الدعوة إلى الإسراع بتشكيل الحكومة، ونرى أن العقد المتبقية والعراقيل لا تستحق أن تفرمل لأجلها الحكومة، ولا الناس قادرة على التحمل، ولا مؤسسات البلد بمقدورها الانتظار بعدما أخذت أغلبيتها بالتحلل وباتت غير قادرة على القيام بمسؤولياتها..

إننا نأسف أن يصل الخطاب السياسي بين من هم في المواقع العليا إلى هذا المنحدر والذي من الطبيعي أن ينعكس على ثقة اللبنانيين بمستقبل بلدهم ويزيد من احباطهم ويأسهم من هذه الطبقة السياسية.

في هذا الوقت، تستمر الجهود المشكورة من أجل ملاحقة المحتكرين للدواء وللمحروقات وللغذاء والتي أشارت إلى مدى الجشع وانعدام الحس الإنساني والأخلاقي لدى هؤلاء الذين لم تهزهم الأوضاع المأساوية للناس.. في الوقت الذي نقدر كل الجهود التي بذلت وتبذل والتي ينبغي أن تستمر ولا تتوقف عند حدود أو مواقع أو تفرمل لحساب أحد.. ، نجدد دعوتنا إلى الشفافية في تبيان حقيقة ما جرى بحق الجشعين والمحتكرين  حتى لا يدان البريء ولا يبرئ المذنب  وتتضح الإجراءات التي اتخذت بحق هؤلاء..

في هذا الوقت، وأمام الحوادث الأمنية التي تجري، إن على المحطات أو بين القرى، والتي أدت إلى ضحايا وتوترات والتي يخشى من تداعياتها على صعيد السلم الأهلي، فإننا إذ نقدر الدور الذي تقوم به الجهات الأمنية في الوقاية منها أو معالجة تداعياتها، ندعو اللبنانيين في هذه المرحلة إلى مزيد من الانضباط والوعي والحكمة في معالجة الأزمات التي يعانون منها حتى لا تتكرر الحوادث التي حصلت والحؤول دون نتائجها التي قد تكون خطيرة على أمن هذا البلد واستقراره..

إن المطلوب من اللبنانيين في هذه المرحلة، أن يكونوا أكثر تماسكاً وحرصاً على استقرار مجتمعاتهم، وأن يسند بعضهم بعضاً ويشد بعضهم أزر بعض، وأن يسارع العقلاء إلى تطويق أي تصرف أو فعل يؤدي إلى التوترات والمشاكل والاستفزاز، فلا ينبغي التفريط بأمن هذا البلد أو بوحدته أو السماح للمصطادين بالماء العكر أن يستفيدوا من الفوضى الأمنية حتى تمر هذه المرحلة بسلام، وكي نخفف على القوى الأمنية تعبها وسهرها وهي التي باتت تنوء بهذه المشاكل والتوترات..

في هذا الوقت، ندعو كل الوفود التي تأتي إلى لبنان أن يكون دورها إيجابياً بأن يزيلوا العوائق التي قد يكون لهم دور فيها، وأن يحترموا خيارات الناس وتنوعاتهم، وأن لا يجعلوا منه منصة لتأليب اللبنانيين بعضهم على بعض أو الدعوة إلى استئصال فريق له تمثيله الشعبي والرسمي وكان له دوره في تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني والتصدي للإرهاب، فالوطن بحاجة لمن يضمد جراحه ويعزز استقراره ووحدته، لا إلى من يسعى إلى تفجير البلد والدفع بمصيره نحو المجهول..

 

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

خطبة الجمعة

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

لبنان

الحكومة اللبنانية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

                                                       بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                                               التاريخ: 26محرم 1443هـ

   السيد علي فضل الله                                                                        الموافق: 3أيلول2021 م

 

ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية

عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام زين العابدين(ع) ولده الإمام الباقر(ع) حين قال له: "كُفَّ الْأَذَى، وَفُضَ‏ النَّدَى‏ (أبذل الخير للناس من لسانك أو قلبك أو من يدك أو من مالك) وَاسْتَعِنْ‏ عَلَى السَّلَامَةِ بِالسُّكُوتِ، فمن صمت نجا.. فَإِنَّ لِلْقَوْلِ حَالاتٍ تَضُرُّهُ، وَاحْذَرِ الْأَحْمَقَ وَإِنْ كَانَ صَدِيقاً.. فإنَّ الأحمقَ يصيب بحُمْقِه أعظم من فجور الفاجر.. كَمَا تَحْتَذِرُ الْعَاقِلَ إِذَا كَانَ عَدُوّاً، وَإِيَّاكَ وَمُعَادَاةَ الرِّجَالِ، فَإِنَّكَ لَنْ تَعْدَمَ مَكْرَ حَكِيمٍ أَوْ مُفَاجَأَةَ لَئِيمٍ‏"..

أيُّها الأحبة: هذه وإن كانت وصية الإمام زين العابدين(ع) لولده، لكنه أراد لها أن تصل إلينا لتكون وصية لنا ووصية كل أب لأولاده..

فلنستوصي بها لنكون بذلك أكثر وعياً وولاء لهذا الإمام وقياماً بمسؤوليتنا وأكثر قدرة على مواجهة التحديات...       

والبداية من لبنان حيث تستمر معاناة اللبنانيين، والتي لم تعد آثارها وتبعاتها تقتصر على الصعيدين المعيشي والحياتي، بل تتعداهما إلى الصعيد الأمني في الحوادث الأمنية المتكررة واليومية في أكثر من مكان..

ومع الأسف يجري كل ذلك من دون أن تلوح للبنانيين أي بارقة أمل لحلول جذرية، تنهي هذا الإذلال اليومي الذي يعيشونه على كل الصعد، والتي هي واضحة وبالإمكان التوصل إليها لو كانت هناك نيات صادقة وإرادة جدية وتعاون من يتحملون مسؤولية هذا البلد.

وإذا كان من جهد يبذل على هذا الصعيد، فليس سوى مبادرات مشكورة تقوم بها وزارات وبلديات أو أفراد أو جهات قد تساهم في التخفيف من وقعها ولكنها لن تشكل حلاً، حيث لا يزال الذين يديرون الواقع السياسي يمارسون سياسة الإنكار لكل ما يجري، إذ لا تهزهم مناشدات الخارج ولا التقارير التي تتحدث عن ازدياد منسوب الفقر والسرقات ولا مشاهد طوابير السيارات والإذلال الذي يتعرض له اللبنانيون على محطات المحروقات والأفران ولا مشاهد العتمة وانقطاع الكهرباء ولا معاناتهم لتأمين الدواء والاستشفاء ...

فيما الحكومة التي ينتظرها اللبنانيون لإيقاف الانهيار وفرملته، لا تزال أسيرة الحصص وتبادل الأسماء والحقائب ومن يكون له الحظوة في هذه الوزارة السيادية أو تلك الخدماتية لضمان مستقبله السياسي وموقعه الانتخابي أو يتنظر ظروفاً أفضل لتأليفها.. وهم في ذلك يراهنون على أن الناس في هذا البلد سرعان ما ينسون معاناتهم وهم يرضون بكلمات معسولة أو بوعود وأماني وأحلام وبعض المسكنات كالبطاقة التمويلية التي وعدوا بأن تقدم لهم على أبواب الانتخابات..

لكنهم لم يعوا أن المعاناة التي يعيشها اللبنانيون انطبعت في ذاكرتهم، وأنهم لن يغفروا ومهما كانت التبريرات لمن أداروا ظهورهم لهم ويفكرون بامتيازاتهم ومصالحهم ومواقعهم وشركاتهم من دون أي اعتبار لمصالح الناس وما يعانون منه..

إننا أمام كل ذلك نجدد الدعوة إلى الإسراع بتشكيل الحكومة، ونرى أن العقد المتبقية والعراقيل لا تستحق أن تفرمل لأجلها الحكومة، ولا الناس قادرة على التحمل، ولا مؤسسات البلد بمقدورها الانتظار بعدما أخذت أغلبيتها بالتحلل وباتت غير قادرة على القيام بمسؤولياتها..

إننا نأسف أن يصل الخطاب السياسي بين من هم في المواقع العليا إلى هذا المنحدر والذي من الطبيعي أن ينعكس على ثقة اللبنانيين بمستقبل بلدهم ويزيد من احباطهم ويأسهم من هذه الطبقة السياسية.

في هذا الوقت، تستمر الجهود المشكورة من أجل ملاحقة المحتكرين للدواء وللمحروقات وللغذاء والتي أشارت إلى مدى الجشع وانعدام الحس الإنساني والأخلاقي لدى هؤلاء الذين لم تهزهم الأوضاع المأساوية للناس.. في الوقت الذي نقدر كل الجهود التي بذلت وتبذل والتي ينبغي أن تستمر ولا تتوقف عند حدود أو مواقع أو تفرمل لحساب أحد.. ، نجدد دعوتنا إلى الشفافية في تبيان حقيقة ما جرى بحق الجشعين والمحتكرين  حتى لا يدان البريء ولا يبرئ المذنب  وتتضح الإجراءات التي اتخذت بحق هؤلاء..

في هذا الوقت، وأمام الحوادث الأمنية التي تجري، إن على المحطات أو بين القرى، والتي أدت إلى ضحايا وتوترات والتي يخشى من تداعياتها على صعيد السلم الأهلي، فإننا إذ نقدر الدور الذي تقوم به الجهات الأمنية في الوقاية منها أو معالجة تداعياتها، ندعو اللبنانيين في هذه المرحلة إلى مزيد من الانضباط والوعي والحكمة في معالجة الأزمات التي يعانون منها حتى لا تتكرر الحوادث التي حصلت والحؤول دون نتائجها التي قد تكون خطيرة على أمن هذا البلد واستقراره..

إن المطلوب من اللبنانيين في هذه المرحلة، أن يكونوا أكثر تماسكاً وحرصاً على استقرار مجتمعاتهم، وأن يسند بعضهم بعضاً ويشد بعضهم أزر بعض، وأن يسارع العقلاء إلى تطويق أي تصرف أو فعل يؤدي إلى التوترات والمشاكل والاستفزاز، فلا ينبغي التفريط بأمن هذا البلد أو بوحدته أو السماح للمصطادين بالماء العكر أن يستفيدوا من الفوضى الأمنية حتى تمر هذه المرحلة بسلام، وكي نخفف على القوى الأمنية تعبها وسهرها وهي التي باتت تنوء بهذه المشاكل والتوترات..

في هذا الوقت، ندعو كل الوفود التي تأتي إلى لبنان أن يكون دورها إيجابياً بأن يزيلوا العوائق التي قد يكون لهم دور فيها، وأن يحترموا خيارات الناس وتنوعاتهم، وأن لا يجعلوا منه منصة لتأليب اللبنانيين بعضهم على بعض أو الدعوة إلى استئصال فريق له تمثيله الشعبي والرسمي وكان له دوره في تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني والتصدي للإرهاب، فالوطن بحاجة لمن يضمد جراحه ويعزز استقراره ووحدته، لا إلى من يسعى إلى تفجير البلد والدفع بمصيره نحو المجهول..

 

 

حول العالم,السيد علي فضل الله, خطبة الجمعة, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك, لبنان, الحكومة اللبنانية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية