وقال بايدن في مؤتمر صحفي مع ميركل في البيت الأبيض، عقب اجتماع دام ساعة يوم أمس، «نقف معاً وسنواصل الوقوف معاً للدفاع عن دول الخاصرة الشرقية لحلف شمال الأطلسي ضد العدوان الروسي». وأضاف أن البلدين سيدافعان عن المبادئ الديموقراطية والحقوق العالمية عندما يريان أن الصين أو أي دولة أخرى تعمل على تقويض مجتمع حر ومنفتح. الغاز الروسي وعلى الرغم من هذه الأجواء الودية، عاود بايدن التأكيد على مخاوفه بشأن خط أنابيب «نورد ستريم 2» الذي يجري مدّه من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، لكنه وميركل اتفقا على ضرورة ألا تستخدم روسيا الطاقة سلاحاً. وتخشى واشنطن أن يضرّ «نورد ستريد 2» أوكرانيا ويزيد اعتماد أوروبا على الغاز الروسي. وقال بايدن: «الأصدقاء الجيدون يمكن أن يختلفوا». ويختلف البلدان أيضا بشأن جدوى الشراكة مع الصين في مشروعات تجارية وقيود السفر من ألمانيا إلى الولايات المتحدة.