أكّد محامي الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي (43 عامًا) من جنين بالضفة المحتلة، أنّه مستمر في إضرابه عن الطعام حتّى حرّيته، وأنّه ما يزال محتجزًا في ظروف صعبة وقاسية في زنازين معتقل "الجلمة".
وأوضح محاميه الذي تمكّن من زيارته، أنّ إدارة سجون الاحتلال كانت قد نقلت الأسير عدنان إلى مستشفى "رمبام" العبري، بعد جلسة المحكمة التي عقدت له في "عوفر" يوم الاثنين الماضي، حيث رفض الأسير عدنان التعامل مع أيّ من الأطباء وعمل أيّة فحوص طبية.
وكانت محكمة الاحتلال قد أرجأت البت في قرار تثبيت أمر الاعتقال الإداريّ للأسير عدنان حتّى الـ20 من الشهر الجاري، علمًا أن مخابرات الاحتلال كانت قد أصدرت أمر اعتقالٍ إداريّ لمدة شهر بحقّه، يبدأ من تاريخ 29 أيّار/ مايو الماضي.
يُشار إلى أن الأسير عدنان من جنين، تعرض للاعتقال 12 مرة، وأمضى في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، وهذا الإضراب الخامس الذي يخوضه على مدار هذه السنوات، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله، واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وتمكّن خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر شهر، وأكبرهم (13 عامًا).