قال الناطق باسم كتاب القسام أبو عبيدة، إن عسقلان دخلت دائرة النار والصواريخ، ردا على قصف المباني المدنية في قطاع غزة، وأكد في تغريدية على "توتير"، اليوم الثلاثاء، أن أسدود وبئر السبع هما الهدف التالي إذا تمادى الاحتلال الصهيوني في عدوانه وقصف المباني المدنية الآمنة في القطاع.
وأوضح أبو عبيدة أن "عسقلان البداية ونحو مليون صهيوني سيكونون بانتظار الدخول في دائرة صواريخنا، حال واصل الاحتلال عدوانه".
من جانبها، أكدت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أن قصفها لمدينة عسقلان جاء ردا على استهداف الاحتلال الصهيوني للمباني السكنية في قطاع غزة.
فقد أطلقت فصائل المقاومة عشرات القذائف على جنوب البلاد والمستوطنات في "غلاف غزة"، ومنذ ساعات الصباح أعلن عن إطلاق 3 رشقات صاروخية.
وجاء في تصريح صحفي صادر عن حركة الجهاد الاسلامي: "تصعيد القصف الاسرائيلي لمباني سكنية ومدنية بشكل وحشي وهمجي هو إمعان في العدوان واستخدام السلاح الأميركي للإرهاب والدمار".
وأضافت الحركة في البيان: "هذا الإرهاب لن يوقف المقاومة، بل سيجعل الخيارات أمامها واسعة للرد على القصف التدميري الذي طال المباني المدنية والتجارية والسكنية".
كما اكدو على ان سرايا القدس وغرفة عمليات المقاومة لديها المقدرة على مواصلة الضرب بقوة أكبر مما كانت عليه ضربات السرايا والمقاومة خلال الساعات الماضية، وهذا ما سيراه العدوالصهيوني في عزيمة المقاومة إذا لم يتوقف هذا العدوان بشكل تام.