ر
وزّعت جمعية المبرّات الخيرية "كسوة العيد" على 4000 طفل من الأيتام والحالات الاجتماعية الصعبة وذوي الإحتياجات الخاصة خلال احتفالات أقيمت عشية عيد الفطر المبارك في مؤسساتها الرعائية في مختلف المناطق اللبنانية.
احتوت الكسوة على ثياب العيد وأحذية وألعاب للأطفال إضافة إلى العيدية. وقد عمل الأطفال على اختيار ثياب العيد بأنفسهم وسط إجراءات وقائية مشددة حرصاً على سلامتهم.
وخلال الحفل المركزي الذي أقيم في مبرة السيدة خديجة التابعة لجمعية المبرات الخيرية في بيروت، ألقى مدير عام الجمعية الدكتور محمد باقر فضل الله كلمة أكد فيها " استمرار المبرات في تحمّل مسؤولياتها حيال هذه الفئات المهمشة"، مشيرا إلى ان "الجمعية سوف تبقى شعلة عطاء في زمن الأزمات".
وأضاف:" نتطلعً إلى دور أكبر تمارسه الدولة ومؤسساتها للتخفيف من وطأة ما يعيشه أطفالنا من عوز وحرمان بسبب الأزمات التي نعيشها في لبنان على أكثر من صعيد".
وقال " يتزامن عيد المبرّات الثالث والاربعين هذا العام مع شهر رمضان المبارك، فتتضاعف إرادة العطاء في شهر الخير والبركة، مع التأكيد أن المبرات سوف تبقى، بجهود العاملين فيها، عنواناً للخير والعطاء، تمد يد العون لكل محتاج مهما اشتدت الظروف".
وشكر فضل الله "كل الخيرين والداعمين لمسيرة المبرّات خلال سنوات عطائها الطويلة"، وخص بالشكر " المساهمين في مشروع كسوة العيد والعيدية لهذا العام الذين لم تثنهم الأوضاع الاقتصادية الصعبة عن فعل الخير"، متمنياً أن "يعيد الله الأعياد على وطننا الحبيب بظروف إقتصادية وصحية أفضل".
تجدر الاشارة أن الحفل قدمه الاعلامي حسين عبد الساتر، وتضمن ألعاب خفة ومسابقة للايتام قدمها الممثل محمد شمص وزعت خلالها العديد من الجوائز وسط أجواء من الفرح والبهجة.
وللعلم فإن مشروع "كسوة العيد" يعد من المشاريع الإنسانية التي تنفذها المبرّات خلال عيدي الفطر والأضحى، بهدف الفرحة إلى قلوب الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية اتجاه الايتام، المحتاجين وذوي الإحتياجات الخاصة.