Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

اختبارات الأجسام المضادة بعد تلقي لقاح كورونا.. أطباء يتحدثون عما يجب فعله

17 أيار 21 - 10:39
مشاهدة
1471
مشاركة

في سؤال ورد إلى الإذاعة الوطنية العامة الأميركية (NPR) بشأن ما إذا كان يجب على من تلقوا لقاح كوفيد-19 كاملا أن يقوموا باختبار للأجسام المضادة للتحقق من مناعتهم ضد فيروس كورونا، أوضح مجموعة من الأطباء مدى أهمية هذه الخطوة.

ويميل بعض الملقحين إلى إجراء اختبار الأجسام المضادة لمعرفة ما إذا كانت أجسامهم استجابت للقاح كوفيد-19، لكن خبراء علم المناعة لا ينصحون بذلك، متحدثين عن عدد من الأسباب.

ويقول الدكتور كارل فيتشنباوم، أخصائي الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة سينسيناتي الأميركية، إن الأمر استغرق وقتا طويلا للاستفادة من اختبارات الأجسام المضادة في التحقق من الحماية بعد لقاحات أمراض مثل النكاف والحصبة، ويسري نفس الحال على مرض كوفيد الذي شهده العالم منذ عام ونصف فقط.

وقد طور الباحثون بعضا من اختبارات الأجسام المضادة ويعملون على دقتها، ولكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، كما يقول فيتشنباوم.

وفي الوقت الحالي لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بفحص الأجسام المضادة بعد التطعيم. 

ويعتمد منطق المراكز على أن معظم المعامل التجارية التي تقدم هذه الاختبارات تبحث عن أجسام مضادة مختلفة عن تلك التي تنتجها لقاحات كوفيد-19، لذلك لن يحصلوا على الكثير من المعلومات.

وتستهدف لقاحات كوفيد-19 الحالية ارتفاع بروتين سارس-كوف-2، فإذا ما لم يتضمن اختبار الأجسام المضادة البحث عن أجسام مضادة لهذا البروتين، فلن يكون لنتائجه أي معنى.

وفي مدونة حديثة لجامعة تكساس، كتب الدكتور لويس أستروسكي، رئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب، قائلا: "معظم المعامل تختبر عادة الأجسام المضادة للنيوكليو كابسيد التي لا ينتجها لقاح كورونا، وتتشكل فقط عبر العدوى الطبيعية" لأي فيروس. 

بمعنى آخر، فإن غالبية اختبارات الأجسام المضادة المتاحة الآن ستكون قادرة فقط على إخبارك ما إذا كان لديك أجسام مضادة نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وليس نتيجة تلقي لقاح.

ومع ذلك، يقول أستروسكي إن هناك معامل يمكنها اكتشاف الأجسام المضادة للبروتين الشائك السابق ذكره.

أما الدكتور بيتر هوتيز، عميد المدرسة الوطنية لطب المناطق الحارة في كلية بايلور للطب، فيقول: "ليس لدينا أي فكرة حتى الآن عن عدد الأجسام المضادة التي يحتاجها الشخص للحماية من مرض كوفيد-19".

وتعمل المعامل حاليا على دراسة مستوى الأجسام المضادة التي تشير إلى الحماية، كما يقول أستروسكي. 

وأشار أستروسكي إلى أنه إذا لم يكن لدى شخص ما أجسام مضادة، فهذا لا يعني بالضرورة أنه لا يتمتع بأي حماية ضد الفيروس. 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

لقاحات

كورونا

مرضى

فخوصات

كوفيد 19

أجسام مضادة

حساسية

عوارض جانبية

مناعة

اطباء

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

في سؤال ورد إلى الإذاعة الوطنية العامة الأميركية (NPR) بشأن ما إذا كان يجب على من تلقوا لقاح كوفيد-19 كاملا أن يقوموا باختبار للأجسام المضادة للتحقق من مناعتهم ضد فيروس كورونا، أوضح مجموعة من الأطباء مدى أهمية هذه الخطوة.

ويميل بعض الملقحين إلى إجراء اختبار الأجسام المضادة لمعرفة ما إذا كانت أجسامهم استجابت للقاح كوفيد-19، لكن خبراء علم المناعة لا ينصحون بذلك، متحدثين عن عدد من الأسباب.

ويقول الدكتور كارل فيتشنباوم، أخصائي الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة سينسيناتي الأميركية، إن الأمر استغرق وقتا طويلا للاستفادة من اختبارات الأجسام المضادة في التحقق من الحماية بعد لقاحات أمراض مثل النكاف والحصبة، ويسري نفس الحال على مرض كوفيد الذي شهده العالم منذ عام ونصف فقط.

وقد طور الباحثون بعضا من اختبارات الأجسام المضادة ويعملون على دقتها، ولكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، كما يقول فيتشنباوم.

وفي الوقت الحالي لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بفحص الأجسام المضادة بعد التطعيم. 

ويعتمد منطق المراكز على أن معظم المعامل التجارية التي تقدم هذه الاختبارات تبحث عن أجسام مضادة مختلفة عن تلك التي تنتجها لقاحات كوفيد-19، لذلك لن يحصلوا على الكثير من المعلومات.

وتستهدف لقاحات كوفيد-19 الحالية ارتفاع بروتين سارس-كوف-2، فإذا ما لم يتضمن اختبار الأجسام المضادة البحث عن أجسام مضادة لهذا البروتين، فلن يكون لنتائجه أي معنى.

وفي مدونة حديثة لجامعة تكساس، كتب الدكتور لويس أستروسكي، رئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب، قائلا: "معظم المعامل تختبر عادة الأجسام المضادة للنيوكليو كابسيد التي لا ينتجها لقاح كورونا، وتتشكل فقط عبر العدوى الطبيعية" لأي فيروس. 

بمعنى آخر، فإن غالبية اختبارات الأجسام المضادة المتاحة الآن ستكون قادرة فقط على إخبارك ما إذا كان لديك أجسام مضادة نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وليس نتيجة تلقي لقاح.

ومع ذلك، يقول أستروسكي إن هناك معامل يمكنها اكتشاف الأجسام المضادة للبروتين الشائك السابق ذكره.

أما الدكتور بيتر هوتيز، عميد المدرسة الوطنية لطب المناطق الحارة في كلية بايلور للطب، فيقول: "ليس لدينا أي فكرة حتى الآن عن عدد الأجسام المضادة التي يحتاجها الشخص للحماية من مرض كوفيد-19".

وتعمل المعامل حاليا على دراسة مستوى الأجسام المضادة التي تشير إلى الحماية، كما يقول أستروسكي. 

وأشار أستروسكي إلى أنه إذا لم يكن لدى شخص ما أجسام مضادة، فهذا لا يعني بالضرورة أنه لا يتمتع بأي حماية ضد الفيروس. 

تكنولوجيا ودراسات,لقاحات, كورونا, مرضى, فخوصات, كوفيد 19, أجسام مضادة, حساسية, عوارض جانبية, مناعة, اطباء
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية