Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

خطة لحفر قناة بحرية إسرائيلية موازية للسويس

01 نيسان 21 - 17:05
مشاهدة
805
مشاركة

يدرس خبراء في الأمم المتحدة في هذه الأثناء خطة لشق قناة جديدة في الأراضي المحتلة، موازية لقناة السويس، ويكون مسارها على طول الحدود المصرية – الفلسطينية، في أعقاب الأزمة التي سببتها سفية "إيفر غيفن" وأغلقت قناة السويس لأسبوع توقف خلاله نقل قسم كبير من البضائع وخسائر مالية طائلة.

 وقالت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم، الخميس، إن الأمم المتحدة طلبت إجراء تدقيق في إمكانية حفر قناة "السويس 2"، من خليج العقبة في البحر الأحمر، وعلى طول الحدود المصرية – الفلسطينية وصولا إلى البحر المتوسط، وتبين أن تنفيذ هذا المشروع يستغرق 5 سنوات.


ووفقا لتقديرات شملتها دراسة أجرتها شركة OFP Lariol، فإن حفر هذه القناة من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض طفيف في مستوى سطح البحر المتوسط على إثر إغراق القناة الجديدة بالمياه، "الأمر الذي سيؤدي إلى أن تكون الشواطئ أوسع وأطول".

ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية قولها إن بريطانيا تخطط لعب دور مركزي ريادي في أي مشروع يساعد في "إعادة رفه المنطقة والبناء مجددا بشكل أفضل".

وتبحث الأمم المتحدة في خيار آخر، يقضي بإعادة العمل من خلال معبر قديم في نهر النيل عن طريق البحر الأحمر. وفيما وصف خبير المياه، مو سز، المشروع بأنه "فكرة عظيمة"، حذر مهندسو بحار من أنه لن تكون لقناة كهذه قدرة على مرور سفن عملاقة فيها، مثل "إيفر غيفن"، وإنما بالإمكان أن تستخدم لعبور سفن بحجم أصغر.

لكن ليس مؤكدا أبدا أن يخرج مشروع القناة الجديدة إلى حيز التنفيذ، خاصة وأن حادثة "إيفر عيفن" لا تتكرر كثيرا، بينما تكلفة حفر قناة جديدة مرتفعة جدا وتستغرق وقتا.

وأثارت مناقشة الموضوع معارضة منظمات حماية البيئة، التي حذرت من تحويل الكيان الصهيوني إلى "دولة وقود وبضائع، صغيرة وملوثة". إلا أن الحديث عن كرور سفن كثيرة في منطقة إسرائيل ينضم إلى اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، التي تشمل نقل كميات كبيرة من النفط الخام من الخليج الفارسي إلى أوروبا ودول في العالم عن طريق ميناء إيلات.

ويتوقع أن يكون لمشاريع أخرى مشابهة، ترمي إلى تخفيف الازدحام في قناة السويس، تأثير كبير على البيئة، ويتم التعبير عنها بزيادة تلوث الجو وزيادة المخاطر على البيئة البحرية.

وحذرت مديرة جمعية "تسالول – لحماية البحر والشواطئ والأنهر" ، مايا يعقوبس، من تبعات مشروع القناة الجديدة. "الحادثة في قناة السويس غير مألوفة وتحدث مرة كل عشرات السنوات، وتحويلها إلى ذريعة ومبرر لمبادرين من أجل دفع أفكار هو انتهازية اقتصادية ضيقة" حسبما نقل عنها موقع صحيفة "غلوبس" اليوم.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

قناة السويس

البحر الأبيض المتوسط

قناة

سفن

الإحتلال الصهيوني

فلسطين

مصر

بيئة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

يدرس خبراء في الأمم المتحدة في هذه الأثناء خطة لشق قناة جديدة في الأراضي المحتلة، موازية لقناة السويس، ويكون مسارها على طول الحدود المصرية – الفلسطينية، في أعقاب الأزمة التي سببتها سفية "إيفر غيفن" وأغلقت قناة السويس لأسبوع توقف خلاله نقل قسم كبير من البضائع وخسائر مالية طائلة.

 وقالت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم، الخميس، إن الأمم المتحدة طلبت إجراء تدقيق في إمكانية حفر قناة "السويس 2"، من خليج العقبة في البحر الأحمر، وعلى طول الحدود المصرية – الفلسطينية وصولا إلى البحر المتوسط، وتبين أن تنفيذ هذا المشروع يستغرق 5 سنوات.

ووفقا لتقديرات شملتها دراسة أجرتها شركة OFP Lariol، فإن حفر هذه القناة من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض طفيف في مستوى سطح البحر المتوسط على إثر إغراق القناة الجديدة بالمياه، "الأمر الذي سيؤدي إلى أن تكون الشواطئ أوسع وأطول".

ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية قولها إن بريطانيا تخطط لعب دور مركزي ريادي في أي مشروع يساعد في "إعادة رفه المنطقة والبناء مجددا بشكل أفضل".

وتبحث الأمم المتحدة في خيار آخر، يقضي بإعادة العمل من خلال معبر قديم في نهر النيل عن طريق البحر الأحمر. وفيما وصف خبير المياه، مو سز، المشروع بأنه "فكرة عظيمة"، حذر مهندسو بحار من أنه لن تكون لقناة كهذه قدرة على مرور سفن عملاقة فيها، مثل "إيفر غيفن"، وإنما بالإمكان أن تستخدم لعبور سفن بحجم أصغر.

لكن ليس مؤكدا أبدا أن يخرج مشروع القناة الجديدة إلى حيز التنفيذ، خاصة وأن حادثة "إيفر عيفن" لا تتكرر كثيرا، بينما تكلفة حفر قناة جديدة مرتفعة جدا وتستغرق وقتا.

وأثارت مناقشة الموضوع معارضة منظمات حماية البيئة، التي حذرت من تحويل الكيان الصهيوني إلى "دولة وقود وبضائع، صغيرة وملوثة". إلا أن الحديث عن كرور سفن كثيرة في منطقة إسرائيل ينضم إلى اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، التي تشمل نقل كميات كبيرة من النفط الخام من الخليج الفارسي إلى أوروبا ودول في العالم عن طريق ميناء إيلات.

ويتوقع أن يكون لمشاريع أخرى مشابهة، ترمي إلى تخفيف الازدحام في قناة السويس، تأثير كبير على البيئة، ويتم التعبير عنها بزيادة تلوث الجو وزيادة المخاطر على البيئة البحرية.

وحذرت مديرة جمعية "تسالول – لحماية البحر والشواطئ والأنهر" ، مايا يعقوبس، من تبعات مشروع القناة الجديدة. "الحادثة في قناة السويس غير مألوفة وتحدث مرة كل عشرات السنوات، وتحويلها إلى ذريعة ومبرر لمبادرين من أجل دفع أفكار هو انتهازية اقتصادية ضيقة" حسبما نقل عنها موقع صحيفة "غلوبس" اليوم.

حول العالم,قناة السويس, البحر الأبيض المتوسط, قناة, سفن, الإحتلال الصهيوني, فلسطين, مصر, بيئة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية