أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن مكافحة فيروس كورونا المستجد، ورفع العقوبات، بأنها من أولويات الحكومة للعام الإيراني المقبل (يبدأ يوم الأحد المقبل).
وقال ربيعي في حديث لوكالة "إرنا" الإيرانية اليوم الخميس، إن "برنامج الحكومة في السياسة الخارجية، هو بناء توافق في الأشهر المتبقية، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق عام في هذا الصدد".
وتابع: "نحن بصدد اتخاذ مواقف تحمي كرامة ومصالح بلدنا على المدى الطويل، وبالنظر إلى نكث العهود من قبل الإدارات الأميركية المتعاقبة، فإننا نريد الحصول على ضمان، ومن بين خططنا التغلب على الحظر انطلاقاً لما نملكه من تجارب وخبرات".
وأشار إلى أنه سيتم إخلاء الآثار السلبية للعقوبات، مثل ارتفاع أسعار العملات والاختلال فيه، مؤكداً أنه في العام المقبل سنكون في وضع أفضل من حيث التوظيف فيما يتعلق بتشغيل المشاريع.
الرئيس الإيراني حسن روحاني كان قد أكد في حديث له أمام آخر جلسة لمجلس الوزراء خلال العام الإيراني الجاري، إن الظروف اليوم مهيأة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء الحظر عن إيران، وقال "ننتظر الفعل من واشنطن بشأن الاتفاق النووي وليس الأقوال".
وأشار روحاني إلى أن الأميركيين أعلنوا عزمهم على العودة إلى الاتفاق النووي.
من جهته، أكد رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي، أن طهران لا تجري بتاتاً أي مفاوضات مع واشنطن حتى بعد مجيء الرئيس جو بايدن إلى سدة الحكم، مشيراً إلى أن "ما يشاع عن ذلك ليس صحيحاً"، بالنسبة لوجود قنوات لنقل الرسائل الخاصة عبر سويسرا.
كذلك نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بدوره، وجود أي محادثات بين بلاده وأميركا "سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة"، مؤكداً أن "الطريق الدبلوماسي واضح".