قالت مصادر لـ صحيفة «الأخبار» اللبنانية إن القطريين اتفقوا مع "إسرائيل" على البدء في تجهيزات إقامة ممر مائي بين غزة وقبرص بإشراف دولي ورقابة أمنية إسرائيلية، لكن تل أبيب طلبت وجوداً فعلياً لها على هذا الممر (الذي لم تتضح بعد طبيعته وشكله).
في المقابل، وافقت حماس على رقابة مشابهة لتلك التي كانت توجد في معبر رفح بعد «اتفاق 2005» عبر الكاميرات وربط الحواسيب، مع كون الرقابة الدولية هي الأساس. من جهة أخرى، نفى السنوار أن تكون هناك علاقة بين الأموال القطرية وأي اتفاق تهدئة مع الاحتلال حالياً أو أن تكون على حساب المصالحة الداخلية،
مؤكداً في تصريح أمس، أن «مسيرات العودة مستمرة»، وأن «جدار الحصار الذي فرض علينا 11 عاماً قد بدأ يسقط ويهوي، وسيسقط في شكل كامل».